-A +A
عبدالله عمر خياط
لجائزة الملك فيصل العالمية أهداف سامية لخدمة الإسلام والمسلمين، منها:

– تشجيع العمل على خدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية.


– تحقيق النفع العام للمسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، والتقدم بهم نحو ميادين الحضارة للمشاركة فيها.

– تأصيل المبادئ والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وإبرازها للعالم.

– الإسهام في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني.

وكانت مؤسسة الملك فيصل الخيرية قد قامت في عام 1397هـ الموافق لعام 1977 بإنشاء جائزة عالمية سميت باسم الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وتمنح هذه الجائزة للشخصيات التي خدمت الإسلام في أحد هذه المجالات: الإسلام والدراسات الإسلامية، الأدب العربي، الطب، والعلوم.

وقد تم بعد ذلك إضافة مجالين آخرين للجائزة، وهما الطب والعلوم، وذلك في عام 1402هـ، ومنحت في مجال العلوم عام 1403هـ، ومنحت جائزة الملك فيصل العالمية في مجال العلوم في عام 1404هـ، وتفيد الإحصائيات أن الجائزة منحت منذ إنشائها عام 1399هـ إلى 229 فائزا من 40 دولة، ولما تتميز به من دقة وأمانة في اختيار الفائزين اكتسبت سمعة عالمية طيبة، ومكانة مرموقة بين الجوائز العالمية، ومن الجدير بالذكر أن الجائزة كانت تمنح مبلغ ثلاثمائة وخمسين ألف ريال سعودي، وقد زاد إلى سبعمائة وخمسين ألف ريال أي ما يعادل مائتي ألف دولار أمريكي اعتبارا من عام 1415هـ الموافق 1995.

سطور لا بد منها والحديث عما أعلنه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الأسبوع الماضي ونشرته «عكاظ» وقد جاء فيه:

أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل الأمير خالد الفيصل، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل.

نال الجائزة لخدمة الإسلام لعام 2018 الأستاذ الدكتور أرواندي جاسوير (إندونيسي)، فيما منحت الجائزة في فرع الدراسات الإسلامية للأستاذ الدكتور بشار عوّاد (أردني)، ونالها في اللغة العربية والأدب العربي الأستاذ الدكتور شكري المبخوت (تونسي)، وفي فرع الطب منحت للأستاذ الدكتور جيمس أليسون (أمريكي)، بينما نالها في فرع العلوم الأستاذ الدكتور السير جون بول (بريطاني).

هنيئاً للفائزين ورحم الله الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي كان من عطائه هذه الجائزة.

السطر الأخير:

حقاً إنها جائزة عالمية

aokhayat@yahoo.com