-A +A
أحمد الشمراني
• عكايشي وفواز القرني.. الأول أضاع كل شيء، والثاني حافظ على كبرياء الاتحاد في كلاسيكو (الإثارة)، والتسمية استنبطتها من الحال المجنونة التي كانت عليها المباراة.

• عكايشي يساند بقوة دفاع الهلال، وينقذ الحبسي والهلال من أهداف غريبة وعجيبة، أيقنت معها أن كرة القدم إذا أدارت ظهرها للاعب فما عليه إلا أن يصالحها، حتى ولو بطلب إجازة للبحث عن عقد صلح بينه وبينها، وإن رفضت ما له إلا الاعتزال.


• طاقم التحكيم الصربي أجهز على أحلام العميد بهدف تسلل للمخ، وعدم احتساب ضربتي جزاء كانتا كافيتين لمنح الاتحاد الثلاث النقاط.

• الكلاسيكو كان جميلا جداً، ولم يشوهه إلا التحكيم ومخاشنة بعض لاعبي الاتحاد، وتحديداً عدنان مع خربين، الذي من الدقائق الأولى منحه إشارة الخروج من الملعب بقدم معطوبة، لا ندري يعود بعدها أم لا.

• تناقلت بعض المقاطع أصواتا ناعمة من المدرج المخصص للعوائل، وهي تردد العالمية صعبة قوية، فقال صوت خشن البداية ما تطمن.

• ولع الدوري، هكذا قالت عناوين البرامج والصحف، وكل عنوان تحته تفاصيل الأهلي الأهم فيها.

• فارق النقطتين جميل يا أهلي، لكن ماذا أعددت لكي تجعل كل شيء لصالحك، ففي اعتقادي أن الفرصة جاءت لكم معشر الأهلاويين على طبق من ذهب، فهل أنتم قادرون على استثمارها.

• يعرف الأهلاويون أن المدرج هو رهان الأهلي، ويعرف اللاعبون أن هذا الرهان يحتاج إلى أقدام تحرق، بل تأكل العشب، فمن يرافقني إلى رحلة تفاؤل مصدرها لون الحياة أهلاً به في مدرج لا يعرف التثاؤب.

• أحترم الهلال كما أحترم الأندية كلها، لكن لماذا كل الأندية تتضرر وتستفيد من التحكيم إلا الهلال مستفيد على طول، وأستثني تضرره من هدف التعادل للشباب، الذي خرجت فيه الكرة ضربة مرمى بكامل محيطها، أما غيرها فكلا ثم كلا.

• وعندما نتناول التحكيم بهذه القسوة، وبهذه الإشارات الموجهة إلى المعنيين بإدارته، فنحن نتكئ على ما تقدمه لنا استديوهات التحليل المعنية بالتحكيم، والتي تحلل وفق رؤية متخصصة بعيداً عن عواطف الإعلاميين.

• وعلى ما تفرزه هذه الاستديوهات من حالات، نجد أنفسنا أمام واقع مطالبين فيه بضرورة إبداء آرائنا، دون النظر لميول مشجع أو تعصب إعلامي.

• المرحلة المقبلة تتطلب من اتحاد الكرة ضرورة الجلوس مع دائرة التحكيم بكامل أعضائها، لدراسة الوضع ومن ثم البحث عن حل ناجع لتجاوز هفوات التحكيم الكوارثية، التي شاهدناها في المباريات الماضية.

(2)

• لا أعتقد أن هناك اتحاديا محبا للاتحاد لا يتمنى ظهور حقيقة ديون الاتحاد، ومن ثم محاسبة كل من تسبب في ما يحدث للاتحاد بسبب ذاك العبث.

• ولا يمكن أن تعفي الجهات المعنية كل من تورط في تلك الديون، التي أرهقت كبير القوم في الرياضة السعودية.

(3)

• ‏إذا أردت أن تُحترم، فاحترم نفسك أولاً، هذا هو الشيء الأساسي. إنك لا تستطيع أن تحمل الناس على احترامك إلا إذا احترمت نفسك.