متظاهرون إيرانيون
متظاهرون إيرانيون
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، استنكارها الكبير للموقف المخزي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومنظماته، وأعلنت كذلك تنظيم حملة لكشف وتعرية «الأخوان المسلمين» حيال الثورة الإيرانية الباسلة بكل المؤتمرات والمحافل الدولية.

وقالت المنظمة في بيان لها صادر عن مكتبها في لندن اليوم (الأحد) الموافق 14 يناير 2018: كشفت الثورة والمظاهرات العارمة المشتعلة في مدن وقرى إيران المطالبة بالعدالة والحريات وسقوط نظام ولي الفقيه، عمالة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومنظماته، خصوصا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، برئاسة المدعو يوسف القرضاوي الذي يوفر له النظام القطري كل الدعم والحماية.


وأضاف البيان: كذلك كشفت الثورة، عمالة وكذب منظمات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، مثل «مؤسسة كرامة لحقوق الإنسان» في جنيف ورئيسها القطري الموضوع على قائمة الإرهاب العالمي عبدالرحمن بن عمير النعيمي، و«المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان» في جنيف، و«منظمة سام لحقوق الإنسان» التابعين للإخوان المسلمين، والمدعو محمد جميل الذي يترأس منظمة حقوقية للإخوان المسلمين في لندن، حيث إنهم صمتوا كليا عن الدفاع عن الشعب الإيراني الأعزل الذي سقط -ولا يزال- منه شهداء كل يوم من نيران الشرطة والجيش الإيراني، ولم تصدر أي بيان شجب وإدانة ضد الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان التي يقوم بها النظام الإيراني.

واختتمت المنظمة بيانها بالقول: «إن هذا هو أكبر دليل وشاهد على تواطؤ الإخوان المسلمين مع نظام ولاية الفقيه الذي قمع الثورة السورية، وذبح الشعب السوري، ووقف مع نظام بشار، ودعم حزب الشيطان في لبنان».