-A +A
متعب العواد (حائل) Motabalawwd@
أشاد المرصد السياسي في مركز أبحاث برنامج سياسة الخليج بمعهد واشنطن بنجاح المملكة في إحباط المؤامرات وتجفيف مصادر دعم الإرهاب خلال العام الماضي، وبحسب تقرير للمرصد اطلعت عليه «عكاظ»فإن «سلسلة الهجمات الإجرامية التي شنّها تنظيم «القاعدة» داخل المملكة منذ عام 2003 دفعت السعوديين إلى انتهاج سياسات أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب».

وحثت الباحثة لوري بلوتكين بوغارت واشنطن على الاستفادة من الاجتماع السنوي الأول لـ«المجموعة الاستشارية الإستراتيجية المشتركة» بين السعودية والولايات المتحدة، المرتقب عقده في وقت لاحق من هذا العام، لمعالجة التباين بين وجهتي النظر الأمريكية والسعودية بشأن جماعة «الإخوان المسلمين» كتنظيم إرهابي، والعمل مع شركائها السعوديين في مركز «اعتدال» من أجل تتبع كمية ونوعية ومدى انتشار المحتوى المناهض لأكبر التنظيمات المصنفة على لائحة الإرهاب الأمريكية، على غرار تنظيمي «الدولة الإسلامية» و«القاعدة».


وأكدت بوغارت أن «الرياض شددت في نهجها تجاه المتطرفين، ومن بينهم جماعة «الإخوان المسلمين»، الذين يشكلون منذ سنوات المجموعة الأكبر من المتشددين في المملكة، ويأتي ذلك بالانسجام مع تصنيف الرياض لجماعة «الإخوان» كمنظمة إرهابية منذ عام 2014».