-A +A
ردينة فارس (غزة)Okaz_online@
وسط مقاطعة من حركتي (حماس والجهاد الإسلامي)، يلتئم المجلس المركزي الفلسطيني اليوم (الأحد) في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، لبحث الردود المناسبة على القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل. وقال مسؤولون كبار إن بين الخيارات التي سيتم بحثها في الاجتماع الذي يستمر يومين، تعليقا محتملا لاعتراف منظمة التحرير بالدولة العبرية الذي يعود لعام 1988. وكان المجلس المركزي قرّر في 2015 إنهاء التعاون الأمني مع إسرائيل، لكن القرار بقي حبرا على ورق.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران إن «الظروف التي سيعقد المركزي في ظلها لن تمكنه من القيام بمراجعة سياسية شاملة ومسؤولة، وستحول دون اتخاذ قرارات ترقى لمستوى طموحات شعبنا واستحقاقات المرحلة». ولفت عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إلى رفض حركته المشاركة في الاجتماع. وأضاف لإذاعة القدس التابعة للحركة، أن القرارات التي سيخرج بها الاجتماع لن تتجاوز السقف السياسي للسلطة الفلسطينية. وذكر أن التصريحات الإيجابية التي سمعناها من السلطة خلال الأيام الماضية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول القدس، لم تترجم على أرض الواقع.