الأهالي يعانون من نقص تطعيمات السنتين. (عكاظ)
الأهالي يعانون من نقص تطعيمات السنتين. (عكاظ)




عبدالله رفادة
عبدالله رفادة




فارس إسماعيل
فارس إسماعيل




سالم الحويطي
سالم الحويطي




الحميدي الفقير
الحميدي الفقير
-A +A
عباس الفقيه (تبوك) abbasalfakeeh@
أقرت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة تبوك بنقص لقاح التهاب الكبد الوبائي (أ) للأطفال، في وقت أبدى عدد من الأهالي مخاوفهم من عدم تطعيم أبنائهم حال بلوغهم عامين، ضد المرض الذي قد يؤدي إلى حالة الوفاة أو يصبح المريض بحاجة إلى زراعة كبد على وجه السرعة (وفقا لموقع وزارة الصحة).

وحمل الأهالي الوزارة مسؤولية أي عارض صحي يتعرض له أطفالهم جراء عدم حصولهم على التطعيمات، مشددين على ضرورة تدارك الوضع وتوفير المصل قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.


وذكر سالم سليمان الحويطي أنهم لم يعانوا من نقص أمصال التطعيمات طيلة عقود عدة، سوى في الآونة، مشيرا إلى أنهم يراجعون المراكز الصحية منذ نحو عام عن تطعيمات العامين، لكن دون جدوى.

وقال: «نحن ندرك أن من اؤتمن على صحة الناس لن يرضى بهذا القصور، ونحملهم مسؤولية صحة فلذات أكبادنا»، مشددا على أهمية تدارك الوضع في أسرع وقت.

وأكد الحميدي عبدالرزاق الفقير أنه ذهب إلى جميع المستوصفات في منطقتي المدينة المنورة وتبوك بحثا عن تطعيمات العامين لكن دون جدوى، لافتا إلى أنه زار المراكز الصحية في القبلتين وحي شوران بالمدينة المنورة ومستوصف الرزيقية بمحافظة العلا ومستوصف الخالدية بمحافظة الوجه دون نتيجة تُذكر.

وأشار فارس إسماعيل إلى أن تطعيمات التهاب الكبد الوبائي (أ) توفرت في القريات بكمية محدودة ولمدة شهر واحد ثم اختفت، متسائلا عن المعوقات التي تعترض توافرها، خصوصا أنها تتعلق بصحة أطفالنا.

ويخشى عبدالله صغير رفادة على طفله من مضاعفات عدم تطعيمه بالمصل بعد عن اجتهد في البحث عن اللقاح في أكثر من مركز صحي في تبوك.

وشكت هند الحويطي ونجلاء الحربي وفاطمة سعيد من أنهن بحثن عن المصل بعد أن بلغ أطفالهن السنتين من أعمارهم في مستوصفات المدينة وتبوك دون أن يجدنه في أيٌّ منهم.

في المقابل، أقر المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في تبوك عطاالله المرواني بوجود نقص في لقاح التهاب الكبد الوبائي (أ) للأطفال، على مستوى العالم والوزارة تعمل على توفيره بأسرع وقت، مطالبا أسرة الطفل بالمتابعة مع مركز الحي والتواصل مع 937 ريثما يتوافر اللقاح.

وأوضح أن اللجنة الوطنية الفنية للتحصينات طمأنت المواطنين في وقت سابق أن التأخير المؤقت لجرعات لقاح التهاب الكبد الوبائي الفيروسي (أ) لا يستوجب القلق في ظل وجود الوعي بسلامة الوقاية بالفيروس والمتمثلة في الحرص على سلامة الماء والغذاء من التلوث ومساعدة الأطفال في المحافظة على النظافة الشخصية.