-A +A
أ ف ب (واشنطن)
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأربعاء أن الولايات المتحدة يمكن أن تعود إلى اتفاق باريس للمناخ، لكنه لم يبد أي إشارة ملموسة للتحرك في هذا الاتجاه.

وقال ترمب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء النروجية ايرنا سولبيرغ «بصراحة، إنه اتفاق ليس لدي أي مشكلة معه، لكن كان لدي مشكلة مع الاتفاق الذي وقعوه لأنهم، كالعادة أبرموا اتفاقا سيئا».


وأضاف أن «احتمال عودتنا قائم» إلى الاتفاق الذي وقع في 2015 وأعلن نيته الانسحاب منه في يونيو الماضي.

وعملية الانسحاب من الاتفاق طويلة ومعقدة بينما تجدد تصريحات ترمب التساؤلات حول نيته الانسحاب فعلا أو مجرد خفض أهداف الحد من انبعاثات الغاز للولايات المتحدة.

وقدم ترمب نفسه على أنه بطل في الدفاع عن البيئة. وقال «أدرك بقوة أهمية البيئة». وأضاف «نريد مياها نظيفة وهواء نظيفا لكننا نريد أيضا أعمالا تستطيع التنافس».

ورأى أن «واحدا من أهم ما تملكه النروج هو المياه».

وأضاف «لديهم قوة مائية هائلة. في الواقع الحزب الأكبر من طاقتنا أو كهربائنا تولده المياه. أتمنى أو نفعل شيئا كهذا».

وشدد الرئيس الأمريكي على أن اتفاق باريس بالصيغة التي وقعت عليها إدارة أوباما «كان ظالما جدا للولايات المتحدة». وأضاف أن «اتفاق باريس سينتزع منا قدرتنا التنافسية ولن نسمح بأن يحدث ذلك».

وقال ترمب «نحن بلد غني بالغاز وبالفحم الحجري وبالنفط وبكثير من الأمور الأخرى» والاتفاق كان «سيئا لشركاتنا»، معتبرا أن الأهداف الأمريكية المنصوص عليها في اتفاق باريس كانت أعلى بكثير من تلك الموضوعة للصين، المنافس الاقتصادي الأبرز للولايات المتحدة.