أمير مكة معلنا الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية أمس. (عكاظ)
أمير مكة معلنا الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية أمس. (عكاظ)




الأمير خالد الفيصل والدكتور محمد العيسى أثناء المؤتمر الصحفي.
الأمير خالد الفيصل والدكتور محمد العيسى أثناء المؤتمر الصحفي.
-A +A
عبدالله الغامدي (الرياض)aalghamdi_@
أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل الأمير خالد الفيصل، خلال مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) في الرياض، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية.

نال الجائزة لخدمة الإسلام لعام الأستاذ الدكتور أرواندي جاسوير (إندونيسي)، فيما منحت الجائزة في فرع الدراسات الإسلامية للأستاذ الدكتور بشار عوّاد (أردني)، ونالها في اللغة العربية والأدب العربي الأستاذ الدكتور شكري المبخوت (تونسي)، وفي فرع الطب منحت للبروفيسور الدكتور جيمس أليسون (أمريكي)، بينما نالها في فرع العلوم البروفيسور السير جون بول (بريطاني).


وقالت الأمانة العامة للجائزة: إن الدكتور جاسوير نال جائزة خدمة الإسلام لإسهامه في تأسيس «علم الحلال» في مجال الأغذية من خلال مشاريعه وأبحاثه العلمية، وتطويره طرائق علمية حديثة لتحليل مدخلات صناعة «البدائل الغذائية الحلال»، وأخرى عملية لاستخراج الجيلاتين من مصادر غير محرمة مثل الأسماك والإبل، إضافة لابتكاره مع مجموعة من الباحثين أساليب اكتشاف سريعة للمكونات غير الحلال في الأغذية، ومستحضرات التجميل، والمنتجات الأخرى التي يستهلكها المسلمون، ومنها جهاز «الأنف الإلكتروني المحمول» (Portable Electronic Nose) للكشف خلال ثوان عن وجود دهن الخنزير أو الكحول في الأغذية والمشروبات، ودوره الفاعل في إدارة المعهد العالمي لأبحاث الحلال والتدريب في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وجعله مركزاً بحثياً علمياً في مجال الأغذية من منظور شرعي.

ولفتت إلى أن الدكتور عواد حصل على جائزة الدراسات الإسلامية نظير تَميُّز تحقيقه بالشمول زماناً ومكاناً، وامتداده إلى رجال الحديث والتاريخ ومشاهير علماء الإسلام، وإرسائه، من خلال أعماله، قواعد وأصولاً للتحقيق جعلت منه علماً يقوم على الدقة والأمانة والتقصي. وقد ساعده على ذلك تمكنه من علوم القرآن والحديث واللغة، وتجلى ذلك في إسهاماته التدريسية والإشرافية في الهيئات العلمية.

وذكرت أن الدكتور المبخوت نال جائزة اللغة العربية والأدب، للأصالة في معالجة موضوعات السيرة الذاتية العربية وتحليلها، وقدرته على تمثل المنجز النظري، واستنطاق القيم الفنية والفكرية، وتعدد المداخل النقدية وتوظيفها في دراساته، ورصانة اللغة النقدية وجمالياتها في تحليل السيرة الذاتية، فيما حصل الدكتور أليسون على جائزة الطب لإسهاماته في تطوير العلاج المناعي للسرطان، حيث اكتشف أن تحفيز المستقبلات (CTLA-4) يعمل على تثبيط الخلية المناعية (T-cell). وكان رائداً في تطوير مثبطات تلك المستقبلات واستخدامها في علاج أنواع متعددة من السرطان.

وأوضحت الأمانة العامة للجائزة أن جائزة العلوم منحت للدكتور جون بول لإسهاماته الأساسية والفعالة في مجال المعادلات التفاضلية الجزئية غير الخطية، وحساب التغاير والأنظمة الديناميكية، حيث طور طرائق مبتكرة في هذه المجالات تستخدم كثيراً في رياضيات اليوم، وتطبيقه في عمله مفاهيم رياضية عميقة على مشاكل في الحياة العامة، واستحداثه تطبيقات في علم المواد، وإيجاده أساساً قوياً للسائل الكريستالي وانتقال الطور والمرونة غير الخطية، وخدمته المجتمع العلمي بصورة أوسع من خلال ريادته الفاعلة في قيادة مبادرات رياضية حول العالم.