خامنئي
خامنئي
-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
على خلاف ما ينص الدستور الإيراني من أنه: إذا لم يكن هناك شخص واحد يجمع عليه أعضاء مجلس الخبراء بعنوانه «مجتهد جامع الشروط» لقيادة البلاد، فيمكنه اختيار «شورى القيادة» من بين الفقهاء، فقد اختار مجلس خبراء القيادة الذي اجتمع عقب رحيل الخميني مؤسس النظام، علي خامنئي مرشداً للثورة رغم افتقاره لشرط الـ«مجتهد جامع الشروط»، حتى أن خامنئي نفسه سجل اعتراضه خلال الجلسة، موضحا وجود «إشكال فني» في هذة القضية، إذ ليس هناك اعتراف من الجميع حتى من بين كل أعضاء مجلس الخبراء بأنه «مرجع تقليد أو مجتهد جامع للشروط»، كي يأتمروا بأمره شرعاً، الأمر الذي يؤكد فقدانه شرعيته للقيادة في الأصل، كما يؤكد افتقاره إلى المسوغات الدستورية للاستمرار في زعامة «مرشد مؤقت» حتى «إجراء الاستفتاء» كما توافق على ذلك أعضاء الجلسة.

وكانت مواقع التواصل وبعض القنوات الناطقة باللغة الفارسية تداولت مقطع فيديو لجلسة مجلس خبراء القيادة، الذي اجتمع لاختيار «مرشد مؤقت» حتى «إجراء الاستفتاء». وفي الجلسة التي نشر عنها موقع «العربية نت» تقريرا أمس (الثلاثاء) وكان يديرها رئيس البرلمان هاشمي رفسنجاني، يصوت أعضاء المجلس على أن القيادة يجب أن تكون فردية.