جدة كما بدت صباح أمس وقد غطى الغبار سماءها. (تصوير: موسى الأحمري)
جدة كما بدت صباح أمس وقد غطى الغبار سماءها. (تصوير: موسى الأحمري)




الكمامة أسعفت الكثير من العمال في الصباح الباكر. (تصوير: موسى الأحمري)
الكمامة أسعفت الكثير من العمال في الصباح الباكر. (تصوير: موسى الأحمري)
-A +A
محمد داوود (جدة) okaz_online@
لم تتأثر حركة الملاحة الجوية في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، بموجة الغبار التي غطت سماء العروس منذ الساعات الأولى من صباح أمس (الثلاثاء)، وتسببت في تدني الرؤية الأفقية وتحديدا في الطرقات السريعة المفتوحة والرئيسية إلى مكة المكرمة، وأسهمت في إثارة الأتربة نتيجة الرياح السطحية الشرقية.

وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام بالمطار تركي بن معلوي الذيب لـ«عكاظ» أن حركة الملاحة الجوية في مطار جدة الدولي سارت بصورة طبيعية، مبينا أن حدود الرؤية المسموح بها في الإقلاع والهبوط تتراوح ما بين 350 و500 متر، وذلك حسب طراز الطائرة، لافتا إلى أن المطار يشهد يوميا إقلاع وهبوط 300 طائرة عبر الصالتين الجنوبية والشمالية والحج والطيران الخاص.


وأطلقت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة 7 تنبيهات لتقلبات الطقس (غبار، أمطار، انخفاض الحرارة) وشملت منطقتي مكة المكرمة وسواحلها، المدينة المنورة، الشرقية، الرياض، جازان، عسير، تبوك.

وبينت أن تأثير الموجة يخف اليوم (الأربعاء)، فيما تبقى درجات الحرارة في معدلاتها المنخفضة حيث تسجل مكة المكرمة 30 مئوية، والمدينة المنورة 20 مئوية، الرياض 16 مئوية، جدة 29 مئوية، الدمام 20 مئوية.

ودعت السائقين وسالكي الطرق السريعة إلى أخذ الحيطة والحذر، ومتابعة نشرات الطقس والتنبيهات التي تحدث على مدار الساعة في موقع هيئة الأرصاد وحماية البيئة وعبر تطبيقات الأرصاد.

من جانبها، سجلت 7 من المستشفيات الخاصة بجدة 40 حالة ربو للأطفال، في وقت وضعت المستشفيات الحكومية أولوية التشخيص والعلاج لحالات الربو وحساسية الصدر.

وبينت الشؤون الصحية بجدة أن عدد الحالات المتأثرة بموجة الغبار بلغ 20 حالة منذ ساعات الصباح الأولى، وأكدت أن جميع أقسام الطوارئ في مستشفيات محافظة جدة على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالات قد تصل إليها، لافتة إلى تنبيه المستشفيات باستقبال كافة الحالات، وتوفير الأدوية المخصصة لها.

وحذر استشاري الأطفال الدكتور محمد سالم أفراد المجتمع من موجة الغبار، مبينا أن ذرات الغبار تعمل على تهييج الجهاز التنفسي مما يتسبب في حساسية الأنف، مشددا على مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية بتجنب التعرض المباشر للغبار والعوالق الترابية خلال وجود العوالق الترابية.