أمير الكويت مع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول التعاون الخليجي، في افتتاح اجتماعهم الحادي عشر أمس (واس)
أمير الكويت مع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول التعاون الخليجي، في افتتاح اجتماعهم الحادي عشر أمس (واس)
-A +A
«عكاظ» (الكويت) okaz_online@
استقبل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر السيف أمس (الإثنين) رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ورؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.

كما استقبلهم ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في قصر السيف أمس، وذلك بمناسبة انعقاد اجتماعهم الحادي عشر بدولة الكويت.


إلى ذلك أكد رؤساء مجالس الشورى والنواب والأمة في دول مجلس التعاون الخليجي، في بيانهم الختامي، أهمية توطين الوظائف والاستثمار في الموارد البشرية لدول مجلس التعاون الخليجي، وأوصوا بمناقشتها الذي اختاروه موضوعا مشتركا لعام 2018 في إطار أعمال المجالس، داعين مجلس الأمة الكويتي إلى تنفيذ الأنشطة والفعاليات المتعلقة بهذا الموضوع بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون. وتضمنت التوجيهات تكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون بالتنسيق مع مجلس الأمة الكويتي استكمال الزيارات المتبادلة بين مجالس الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي، والموافقة على قيامه بتنسيق اجتماع خليجي أوروبي مشترك، على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، إضافة إلى الموافقة على قيام مجلس دولة الرئاسة باستكمال الاتصالات لتنفيذ زيارة وفد من مجالس الدول الأعضاء إلى الكونجرس الأمريكي خلال 2018، فضلا عن قيام المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات العربية المتحدة بتنسيق اجتماع بين مجالس الدول الأعضاء ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي، على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي. وكان أمير دولة الكويت قد عبر لدى افتتاحه أعمال الاجتماع عن تفاؤله بعقد هذا اللقاء بوصفه ترجمة للنوايا النبيلة وتعبيرا صادقا من قبل الجميع وتمثل جهدا خيرا وآلية مؤثرة ستدفع بمسيرة العمل الخليجي إلى ما يحقق تماسكها واستمرار الحفاظ عليها لتلبية آمال وتطلعات أبناء دول المجلس.

وقال: «إن دوركم كممثلين لأبناء دول المجلس حيوي وبناء ومكمل لدور الأجهزة الرسمية في دولنا ورافد لها في مواجهة العديد من التحديات فأنتم الجهاز التشريعي في دولنا الذي يساعد في رسم خريطة طريق التنمية والبناء والنماء والتواصل في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تتطلب منا جميعا إدراكا لأبعادها ومخاطرها، فشعوبنا تتطلع بكل الأمل لهذا اللقاء لتحقيق طموحها في الاستقرار والرخاء والنماء». كما تحدث في الاجتماع كل من رئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أن هذا الاجتماع يعد أحد الأدوات المهمة في تقارب الشعوب الخليجية. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز وتفعيل العمل المشترك بين الدول الأعضاء في مجال أعمال المجالس التشريعية حيث سيطلع المشاركون على التقرير السنوي لرئيس الاجتماع الدوري العاشر لرؤساء المجالس التشريعية واللجان التابعة له بدول مجلس التعاون للعام 2017، وموجز عن مسيرة العمل الخليجي المشترك للعام 2017. من جهة ثانية، استعرض رئيس مجلس الشورى مع رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين، عددا من الموضوعات المتعلقة بجدول أعمال الاجتماع، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، خصوصاً في مجالات العمل البرلماني المشترك.