سالم مكي
سالم مكي
-A +A
عبدالله الصقير (العُلا) aasugair@
لم يدرك العميد الركن سالم بن محمد أحمد مكي من منسوبي وزارة الدفاع والطيران سابقا عضو مجلس أعيان مدينة العُلا، أن مشاركته في الاجتماع الأول لمحافظ الهيئة الملكية بالعُلا الأمير بدر بن عبدالله الفرحان لبحث الفرص الاستثمارية حول مستقبل العُلا، ستكون الأخيرة، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة عقب انتهائه من الاجتماع إثر نوبة قلبية مفاجئة.

وعدد أصدقاء الفقيد، منهم محمد القاضي وفيصل الشريف وأعضاء مجلس الأعيان، مناقبه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة ويلهم أهله الصبر والسلوان.


وقال مدير القطاع الصحي بالعُلا سابقا عضو مجلس أعيان مدينة العُلا الدكتور حامد بن أحمد الشويكان إن أبا محمد زامله أكثر من 50 عاما على مقاعد الدراسة، ولم نفترق أبدا، وبعد أن أنهينا الثانوية العامة بالعُلا التحق بالكلية الحربية وخدم وطنه بكل شرف واعتزاز، متنقلا بين الرياض وتبوك وشرورة وحفر الباطن، ثم عاد إلى الرياض مسؤولا عن النقل بالقوات البرية في وزارة الدفاع، وبعد تقاعده اختار العيش في المدينة المنورة ليكون بجوار والده الذي كان بارا به. وأردف الشويكان أنه قبل وفاة الفقيد اصطحبه معه لمرافقته لزيارة الأهل في العُلا والمشاركة في حضور الاجتماع الأول لرئيس الهيئة الملكية بالعُلا، مشيرا إلى أن له العديد من المشاركات في أعمال البر الخيرية.

وزاد الشويكان: «قبل وفاة مكي بساعات كنا نجلس سويا مع مجموعة من الزملاء والأصدقاء في إحدى المنتجعات السياحية في العُلا لساعات متأخرة من الليل نتجاذب الحديث فيما بيننا عن مستقبل مدينة العُلا والنهضة الشاملة التي سوف تشهدها في القريب العاجل بدعم من قيادتنا». وتمت مواراة الفقيد وتشييعه في بقيع الغرقد بعد الصلاة عليه في المسجد النبوي الشريف. والفقيد والد كل من محمد وشقيق كل من اللواء عبدالعزيز مكي مساعد مدير شرطة منطقة المدينة المنورة سابقا، ورجل الأعمال محمود، سعود من منسوبي إدارة تعليم العُلا، والفقيد ابن شقيقة محمد وعلي سالم جارالله.

ويتقبل العزاء في داره الكائن في المدينة المنورة، مخطط أرض الكردي بجوار مسجد أبو سرداح بالقرب من شارع السبعة المساجد، أو على جوال: 0555305066، 0505371479.