قصي الفواز
رجاء الله السلمي
كشفت الهيئة العامة للرياضة دعم الأندية الجماهيرية الكبيرة بأكثر من ربع مليار ريال في الأشهر الأربعة الأخيرة، وذلك لتتجاوز أزماتها المالية التي تمر بها في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وأبان مستشار شؤون الاستثمار والتسويق لرئيس الهيئة العامة للرياضة قصي الفواز في حديثه لبرنامج أكشن يا دوري، أن دعم الأندية بشكل عام في الأشهر الأخيرة جاء لتسيير أمورها.
وفصل الدعم الذي وصل الأندية الكبيرة، إذ كان الدعم الأكبر للأهلي بمبلغ 95 مليون ريال شاملا عقد رعاية الخطوط السعودية، ومبلغ إغلاق قضية الحارس محمد العويس، وصفقة لاعب الأهلي المصري مؤمن زكريا، بخلاف الدعم المباشر.
فيما تلقى الهلال وفق الفواز، مبلغ 55 مليون ريال، ومبلغ إغلاق قضية عوض خميس. وبدرجة أقل، وصل خزينة نادي النصر مبلغ 44 مليون ريال، بينما دُعمت إدارتا الاتحاد والشباب بمبلغ وصل لـ35 مليون ريال لكل ناد.
وأشار الفواز إلى أن الأندية تعاني ديونا كبيرة لأسباب عديدة، منها السوء الإداري والإسراف في العقود، مبينا أن الاتحاد هو الأكثر ديونا بين الأندية السعودية بـ317 مليونا، ثم النصر بـ240 مليون ريال، فيما تجاوزت ديون كل من الهلال والأهلي الـ100 مليون ريال.
وشدد على أن الخطة الحالية هي لإدارة الأزمة، لافتا إلى أن رئيس هيئة الرياضة أطلق مبادرات لحل الأزمة المالية، منها مبادرة ادعم ناديك.
وطمأن الفواز الجماهير الرياضية بأن أموال مبادرة ادعم ناديك ستستخدم فيما يخدم مصلحة النادي، مضيفا: «يجب أن يعلم المشجع أنها لإنقاذ فريقه وتساعده على اتخاذ القرار في النادي، وأنه في المستقبل سيتم تقييم سعر النادي بحسب الجماهيرية، وهذه المبادرة ستساعدهم على ذلك». وعاد الفواز ليؤكد أن كل رئيس ناد سيتحمل الديون التي حملها ناديه.
فيما أوضح وكيل رئيس الهيئة لشؤون الشباب رجاءالله السلمي أن تقارير الجمعيات العمومية كشفت حقيقة الفوضى المالية في الأندية، مشددا على أن الدعم الذي قدم من الهيئة للأندية هو لإدارة الأزمة الحالية، وكل الأندية تم دعمها.
وأضاف: «إن رئيس هيئة الرياضة لا ينتظر ولن ينتظر حتى تحل كارثة بالأندية السعودية»، مدافعا عن سقف الحرية الذي وصفه بالمفتوح، رافضا في الوقت نفسه الإساءة لأي منتسب للحركة الرياضية.
وتطرق الفواز لتأخر مشروع ملعب الأمير عبدالله الفيصل، ووصفه بالأمر الغريب رغم صرف مبالغ مالية عالية عليه، مشيرا إلى أنه يصنف حاليا كمشروع متعثر، وجار العمل من لجنة المشاريع المتعثرة على إعادة إطلاق المشروع.
بينما حدد السلمي الفترة الزمنية لانتهاء مشروع ملعب الأمير عبدالله الفيصل بـ18 شهرا، كاشفا البدء في تركيب 6 أجهزة للتهوية بملعب الجوهرة، وسينتهي المشروع بعد 5 أشهر.
وزف السلمي البشرى للجماهير بتمكنهم مستقبلا من حجز المقاعد لأكثر من مباراة عبر منصة موحدة.
وفند السلمي مصدر الحملات ضد رئيس هيئة الرياضة، مبينا أن أغلبها حسابات إلكترونية خارجية تروج للشائعات وتشوه وتحرض ضد كل مشاريع الدولة، وتشويه الحراك الرياضي، مشددا على وجود تحريض من حسابات خارجية ضد جمهور الأهلي والتشكيك بقدرتهم على دعم ناديهم عبر مبادرة ادعم ناديك.
السلمي: عودتنا لاستضافة البطولات العالمية استفزتهم
أوضح وكيل رئيس الهيئة لشؤون الشباب رجاءالله السلمي أن توجه هيئة الرياضة ليس لكرة القدم فقط، والدليل أنه تم إطلاق اتحادات رياضية مختلفة. وأضاف: «رئيس الفيفا يصل للسعودية مرتين، وهذا يدل على الدور الكبير الذي تستطيع المملكة تقديمه لكرة القدم، وهناك من استفزته عودتنا لاستضافة البطولات». وأبان أن رئيس اتحاد الكرة العربي تعهد بإعادة نشاط وهيبة البطولات العربية وإيجاد بيئة استثمارية فيها.
فيما أوضح المستشار الفواز أن استضافة البطولات لا تعني الهدر المالي، والتكلفة دائما تكون من الرعاة، مؤكدا أنه لن تتم استضافة بطولة دون توفير التكلفة من الرعاة.
وأشار إلى أنه دون أي فكر جديد في الاتحاد العربي فلن نرى فكرا استثماريا، مشددا على أن السعودية تستطيع استضافة بطولات الفيفا الكبرى.
وأبان مستشار شؤون الاستثمار والتسويق لرئيس الهيئة العامة للرياضة قصي الفواز في حديثه لبرنامج أكشن يا دوري، أن دعم الأندية بشكل عام في الأشهر الأخيرة جاء لتسيير أمورها.
وفصل الدعم الذي وصل الأندية الكبيرة، إذ كان الدعم الأكبر للأهلي بمبلغ 95 مليون ريال شاملا عقد رعاية الخطوط السعودية، ومبلغ إغلاق قضية الحارس محمد العويس، وصفقة لاعب الأهلي المصري مؤمن زكريا، بخلاف الدعم المباشر.
فيما تلقى الهلال وفق الفواز، مبلغ 55 مليون ريال، ومبلغ إغلاق قضية عوض خميس. وبدرجة أقل، وصل خزينة نادي النصر مبلغ 44 مليون ريال، بينما دُعمت إدارتا الاتحاد والشباب بمبلغ وصل لـ35 مليون ريال لكل ناد.
وأشار الفواز إلى أن الأندية تعاني ديونا كبيرة لأسباب عديدة، منها السوء الإداري والإسراف في العقود، مبينا أن الاتحاد هو الأكثر ديونا بين الأندية السعودية بـ317 مليونا، ثم النصر بـ240 مليون ريال، فيما تجاوزت ديون كل من الهلال والأهلي الـ100 مليون ريال.
وشدد على أن الخطة الحالية هي لإدارة الأزمة، لافتا إلى أن رئيس هيئة الرياضة أطلق مبادرات لحل الأزمة المالية، منها مبادرة ادعم ناديك.
وطمأن الفواز الجماهير الرياضية بأن أموال مبادرة ادعم ناديك ستستخدم فيما يخدم مصلحة النادي، مضيفا: «يجب أن يعلم المشجع أنها لإنقاذ فريقه وتساعده على اتخاذ القرار في النادي، وأنه في المستقبل سيتم تقييم سعر النادي بحسب الجماهيرية، وهذه المبادرة ستساعدهم على ذلك». وعاد الفواز ليؤكد أن كل رئيس ناد سيتحمل الديون التي حملها ناديه.
فيما أوضح وكيل رئيس الهيئة لشؤون الشباب رجاءالله السلمي أن تقارير الجمعيات العمومية كشفت حقيقة الفوضى المالية في الأندية، مشددا على أن الدعم الذي قدم من الهيئة للأندية هو لإدارة الأزمة الحالية، وكل الأندية تم دعمها.
وأضاف: «إن رئيس هيئة الرياضة لا ينتظر ولن ينتظر حتى تحل كارثة بالأندية السعودية»، مدافعا عن سقف الحرية الذي وصفه بالمفتوح، رافضا في الوقت نفسه الإساءة لأي منتسب للحركة الرياضية.
وتطرق الفواز لتأخر مشروع ملعب الأمير عبدالله الفيصل، ووصفه بالأمر الغريب رغم صرف مبالغ مالية عالية عليه، مشيرا إلى أنه يصنف حاليا كمشروع متعثر، وجار العمل من لجنة المشاريع المتعثرة على إعادة إطلاق المشروع.
بينما حدد السلمي الفترة الزمنية لانتهاء مشروع ملعب الأمير عبدالله الفيصل بـ18 شهرا، كاشفا البدء في تركيب 6 أجهزة للتهوية بملعب الجوهرة، وسينتهي المشروع بعد 5 أشهر.
وزف السلمي البشرى للجماهير بتمكنهم مستقبلا من حجز المقاعد لأكثر من مباراة عبر منصة موحدة.
وفند السلمي مصدر الحملات ضد رئيس هيئة الرياضة، مبينا أن أغلبها حسابات إلكترونية خارجية تروج للشائعات وتشوه وتحرض ضد كل مشاريع الدولة، وتشويه الحراك الرياضي، مشددا على وجود تحريض من حسابات خارجية ضد جمهور الأهلي والتشكيك بقدرتهم على دعم ناديهم عبر مبادرة ادعم ناديك.
السلمي: عودتنا لاستضافة البطولات العالمية استفزتهم
أوضح وكيل رئيس الهيئة لشؤون الشباب رجاءالله السلمي أن توجه هيئة الرياضة ليس لكرة القدم فقط، والدليل أنه تم إطلاق اتحادات رياضية مختلفة. وأضاف: «رئيس الفيفا يصل للسعودية مرتين، وهذا يدل على الدور الكبير الذي تستطيع المملكة تقديمه لكرة القدم، وهناك من استفزته عودتنا لاستضافة البطولات». وأبان أن رئيس اتحاد الكرة العربي تعهد بإعادة نشاط وهيبة البطولات العربية وإيجاد بيئة استثمارية فيها.
فيما أوضح المستشار الفواز أن استضافة البطولات لا تعني الهدر المالي، والتكلفة دائما تكون من الرعاة، مؤكدا أنه لن تتم استضافة بطولة دون توفير التكلفة من الرعاة.
وأشار إلى أنه دون أي فكر جديد في الاتحاد العربي فلن نرى فكرا استثماريا، مشددا على أن السعودية تستطيع استضافة بطولات الفيفا الكبرى.