-A +A
عبدالله عمر خياط
.. في بريد اليوم رسائل ذات أهمية؛ الأولى من أخي سعادة السفير المتقاعد السيد حسن سليمان رضوان من المدينة المنورة وفيها يقول:

«طلبت إحدى شركات الاتصالات السعودية تحديث المعلومات فذهبت مع أخي الشقيق عبدالعزيز إلى فرع الشركة في منطقة الحلقة وقام مدير الفرع بتسجيل المعلومات وطلب من أخي وضع البصمة ولكن بكل أسف عجز الجهاز عن الاستجابة بتسجيل البصمة للأصابع العشر فطلب مني المدير الذهاب إلى إدارة الأحوال المدنية، ولما وصلت إلى إدارة الأحوال أعطيت لنا استمارة، ثم حاولنا وضع البصمة لكن الجهاز هناك أيضا عجز عن الاستجابة فأخبرني مدير الأحوال أن علي أن أقوم بالآتي: أولاً إصدار البطاقات، ثانياً بدل فاقد، ثالثاً استرداد التالف وخلاف ذلك لا تستطيع الإدارة القيام بشيء من قبلها وعلى شركة الاتصالات القيام من قبلها لتفعيل ذلك، والشركة لا توجد لديها إمكانية التفعيل وألغي الرقم ووضع باسم شقيقنا.


هل المواطن الكبير في السن إذا أجهزة الأحوال لا يمكنها من وضع البصمة، والاتصالات تطلب البصمة، يلغى رقم الجهاز التلفوني سواء الجوال أو المنزلي أو المكتب؟ معنى ذلك أن عموم المواطنين الذين لا تستطيع الأجهزة تسجيل البصمة لهم ماذا يفعلون وأنا أعرف أن هناك بدائل مثل ذلك بصمة العين أو خلاف ذلك.

الرجاء يا سعادة الأخ الكريم عمل ما تراه مناسبا لدى الجهات المختصة في الدولة لإيجاد وسيلة تلبي رغبة الاتصالات تعليماتها حتى لا يُلغى تلفون المواطن وإيجاد وسائل جديدة للتحديث».

والرسالة الثانية من الأخ مهنا الخشرمي وفيها يقول: قرأت في جريدة «عكاظ» بتاريخ 9/‏2/‏1439هـ خبرا يقول:

"مرت تسعة أشهر، على موعد إنجاز جسر تقاطع طريق الأمير ماجد (السبعين) مع طريق مكة القديم، دون أن يرى النور، فاستمرت معاناة سكان جنوب جدة، خصوصا أحياء الثغر ومدائن الفهد والنزلتين اليمانية والشرقية وغليل، الذين باتوا يجدون صعوبة بالغة في التنقل عبر تحويلات ضيقة، ضاعفت من معاناتهم واستنزفتهم كثيرا من الجهد والوقت، ووأدت فرحتهم، بالمشروع الذي انتظروه طويلا.

وقال طارق باحسن: «توضح لوحة المشروع أن الانتهاء منه سيكون في 31/‏‏1/‏‏2017، وأصبحنا ندخل في تحويلات ضيقة، تستنفد منا كثيرا من الوقت، لنصل إلى مواقع لا تبعد عنا سوى عشرات الأمتار»، مشددا على أهمية أن تتحرك أمانة جدة لمعالجة المشكلة واستكمال المشروع الذي توقع أن يسهم في تحرير الحركة، بدلا من خلق اختناقات مرورية.

.. فهل تتحرك الأمانة ؟!

السطر الأخير:

وما الشعر إلا من رواة قصائدي

إذا قلت شعراً أصبح الدهر منشداً

aokhayat@yahoo.com