-A +A
عبدالرحمن العمري
أنت النعـــــــيمُ لقـلــبي والعــذاب لـه

فما أمـــرَّك في قــلبي وأحـــــلاكِ


هـامت بك العين لم تتبع سواك هوى

من أعلــم العين أن القـلب يهـواكِ

هـو: ما الذي تريدين أن تعرفيه أكثر مما قلت لك: لقد قلت لك كل شيء في حـياتي.

هي: أريد أن أعرف أكثر.. أنت مهم جـدا في حـياتي.. وكل ما يتعلق بك مهم جـدا.. لأنه حـياتي !!

قال: هـل تشـك المرأة في صـدق مشاعره.. هل هو لا يشـعر بشـيء.. ولذلك لا ينطق ؟

هـل الرجال كلهم هـكذا ؟!

الرجـال يضيقون بالمرأة.. لأنها تطلب إليهم أن يؤكـدوا حـبهم لها.. في كل الأوقات.

إن الرجـل يحـب أن يقوم بدور الملك شـهريار.. هو ساكت وشـهرزاد تحكي كل ليلة حكاية!

الخـوف يدفعها إلى الشـك.. والشـك.. يدفعها إلى أن تتأكد كل يوم إن كان يحـبها.. وإذا كان يحـبها فلماذا لا يعلن ذلك.. وإذا أعلن عن ذلك فلماذا لا يذهـب إلى أبعـد من الإعـلان عن الحـب.. إلى تحـويله إلى حـقيقة علمية يحـترمها الجـميع.. إلى زواج!

في نفس الوقت قال: أما ما هذا الذي يحدث دائماً: فهو أن الرجل يريد أن يجعل نفسه قلعة لها جدران عالية.. وأمام الجـدران قـنوات من المـياه!

أما هي.. تبنى الجسـور عبر القـنوات.. وتقـيم السـلالم فوق الجـدران لكي تدخل وتقتحـم.. مع أنها في حالـة حـب.. ولـيسـت في حالة حـرب؟!

قالـوا: الحــب فعــل.. ولــيس كــلاما!

طبيب باطـني: ت 2216 665