-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@
أكد مصدر في المعارضة السورية أن الحكومة السورية المؤقتة بدأت بالعمل على بناء المؤسسات في الداخل، والعمل بشكل مباشر ووثيق في الداخل السوري، وتأتي خطوة تشكيل الجيش الوطني في هذا الإطار.

وأوضح المصدر أن عودة الحكومة المؤقتة إلى الداخل والعمل مع الفصائل العسكرية، بعد أن أصبح المعبر تحت إدارتها سيكون له تأثير عودة الأمن والاستقرار إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر.


إلى ذلك، ذكر موقع «أورينت نت»، أمس (الأحد) أن طائرة مروحية روسية سقطت جنوب مطار حماة العسكري في الريف الجنوبي، نتيجة عطل فني.

وبحسب الموقع فإن المراصد العسكرية في ريف حماة رصدت مكالمة صوتية لضابط من مطار حماة العسكري يخبر فيها أحد طياريه، بسقوط طائرة روسية جنوب مطار حماة العسكري بـ 13 كيلو مترا، بالقرب من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.

من جهة ثانية، حققت الفصائل المسلحة تقدما في مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل وقوات الأسد سقط خلالها العديد من قوات النظام بينهم ضباط.

وبحسب ناشطين سوريين؛ فإن المعارضة المسلحة أطبقت الحصار على من تبقى من عناصر النظام داخل إدارة المركبات، بعد تفجير نفق الإخلاء الوحيد لهم، وتمكنوا أيضا من قطع طريق الإمداد باتجاه إدارة المركبات العسكرية، بينما حاول الطيران الحربي فك الحصار عن قواته المحاصرة داخل إدارة المركبات بعشرات الغارات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي على المنطقة. وأكد الناشطون أن عدد ضحايا القصف من المدنيين بلغ أكثر من 20 قتيلا.

من جانبه، قال منذر فارس المتحدث الرسمي باسم «حركة أحرار الشام»، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنهم سيطروا على مواقع في إدارة المركبات بحرستا، وكبّدوا قوات النظام خسائر جديدة، ولم يفصح عنها «لأسباب عسكرية»، حسب قوله.