-A +A
أ ف ب (برلين)
شددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على تماسك الاتحاد الأوروبي الذي سيكون «المسألة الحاسمة» في السنوات القادمة، حسب ما جاء في نص خطابها بمناسبة نهاية العام.

واعتبرت ميركل في الخطاب الذي جرى بثه مساء أمس (الأحد) عبر محطات التلفزيون أن «27 دولة في أوروبا يجب أن تكون أكثر من أي وقت مضى وبقوة أكبر متشجعة على تشكيل مجتمع متكافل. هذا الأمر سيكون المسألة الحاسمة في السنوات المقبلة»، مشيرة إلى أن مستقبل ألمانيا «مرتبط ارتباطا وثيقا بمستقبل أوروبا».


وقالت: «إن برلين وباريس تريدان العمل معا لتحضير أوروبا بالشكل الأفضل إلى تحديات المستقبل»، وأضافت: «سيكون علينا كأوروبيين تمثيل قيمنا بتضامن وبثقة في الداخل كما في الخارج».

وشددت ميركل على أن الأمر متعلق بضمان أوروبا قوية اقتصاديا وعادلة وقادرة أيضا على «الدفاع بطريقة منسجمة عن حدودها الخارجية وكذلك أمن مواطنيها». وتأتي هذه التصريحات في وقت يهزّ أسس المؤسسة الأوروبية خروج بريطانيا من الاتحاد، والخلافات العميقة بين الدول، خصوصا في قضية استقبال اللاجئين.

وفي منتصف ديسمبر، تعهدت ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالكشف عن رؤية مشتركة لإصلاح منطقة اليورو الوحيدة التي تشمل 19 دولة تبنت العملة الأوروبية الموحدة.