-A +A
واس (الصياهد)
تسلك الإبل طرقاً معينة ومعروفة سلفاً أثناء قدومها من مقر إقامتها في أنحاء المملكة إلى مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، ومن هذه الطرق ما هو قديم وبعضها جديد، وكانت تسمى قديماً "جوّاد الإبل" مفرد جادّة أي طريق.

ويراعى في تلك الطرق الخاصة بالإبل، معابر خاصة بها على الطرق السريعة، ومرورها بأماكن توفر المياه لأن "شدة الإبل" تقدر بـ 80 كيلومتراً.


وتأتي الإبل القادمة من المنطقة الشمالية وما حولها من طريق الصمان والدهناء، أما الإبل القادمة من المنطقة الشرقية فتأتي عن طريق الكنهري والجودي، والإبل القادمة من الجنوب تأتي عن طريق خريص، أما إبل المنطقة الغربية أو ما يسمى بعلو نجد ومنطقة القصيم وما حولها فتأتي عن طريق العتش.

ووصلت أغلب المنقيات المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثانية إلى المهرجان والمناطق القريبة منه في مواقع الغريرا، وعرق أبوثمام، وصياهد عويد.

ويتجاوز عدد الإبل المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل نحو 26897 متون، موزعة على ست فئات هي: المجاهيم، والوضح، والشعل، والصفر، والحمر، والشقح.

ويقوم ملاك الإبل بفرز منقياتهم المشاركة وتجهيزها للمزاين كقص شعرها، وتنظيفها وترتيبها وتمشيط الشعفة، التي تعد من سمات جمال الناقة، وقيام ملاك الإبل بالإجراءات السابقة من المتعارف عليه، ولا يتنافى مع شروط المسابقة أو يدخل ضمن "العبث والتدليس".