كرة سلمان المؤشر في طريقها للشباك الكويتية.
كرة سلمان المؤشر في طريقها للشباك الكويتية.
-A +A
إبراهيم الموسى (الرياض)aalmosa90@
استهل الأخضر مشواره في خليجي 23 بفوز مستحق على صاحب الضيافة المنتخب الكويتي (2/‏1) أمس (الجمعة) في مستهل البطولة التي افتتحها أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو وشخصيات رياضية خليجية على استاد جابر الدولي الذي شهد عودة الحياة للكرة الكويتية عقب رفعه الحظر عليها.

سجل للأخضر سلمان المؤشر (د:13) والبديل مختار فلاتة (د:52)، وأحرز للأزرق البديل عبدالله البريكي (د:60).


وكعادة المباريات الافتتاحية طغى الحذر من الطرفين وخاصة من قبل لاعبي الأخضر الذين اكتسبوا الثقة بتجاوز رهبة البداية والكثافة الجماهيرية المساندة للمضيف لينجح سلمان المؤشر من وضع الأخضر في المقدمة مستثمرا الصناعة المميزة من أحمد الفريدي الذي لم يجد معها عناء بوضعها في شباك حميد القلاف (د:13)، منح ذلك التقدم المبكر الصقور الثقة مع فرصة تنفيذ مخططاتهم من خلال تهدئة اللعب والتحكم في رتم المقابلة؛ بحثا عن امتصاص ردة الفعل الكويتية، في وقت ظهرت معاناة الأزرق في خطوطه الخلفية التي كادت شباكه معها قبول الهدف السعودي الثاني لولا تصدي القائم الأيسر لتسديدة نوح الموسى (د:27). وسعى لاعبو الكويت لترتيب أوراقهم بحثا عن العودة بيد أن تماسك الدفاعات السعودية غيبت الخطورة الحقيقية عن مرمى عساف القرني، فيما شكلت غارات الأخضر التي يقودها الفريدي ورفاقه خطورة على مرمى الأزرق الذي قبلت شباكه هدف التعزيز السعودي بقدم البديل مختار فلاتة (د:52)، ليصعب به من مهمة المضيف الذي لم يعد أمام مدربه بونياك ما يخشاه ليدفع باللاعب عبدالله البريكي الذي نجح بتقليص الفارق مع أول كرة تصله بتسديدة على يمين عساف القرني (د:60)، لتشهد بقية الدقائق محاولات جادة من الطرفين، بيد أن هجماتهم لم تكتمل أمام تماسك دفاعاتهما، لتنتهي المواجهة بانتصار أخضر (2/‏1) نال بموجبه أول ثلاث نقاط له في المسابقة.