-A +A
عبدالله عمر خياط
في مناسبة كريمة سعدت بلقاء سعادة الأستاذ محمد أحمد طيب السفير السابق رئيس نادي الوحدة فتطارحت وسعادته ما عليه حال نادي الوحدة وشجونها التي يسرني إيجازها في النقاط التالية:

· لعل بعض رجالات مكة ينظرون إلى الرياضة على أنها مضيعة للوقت، لكني دفعت هذه الشبهة بتذكيرهم أنها لعبة منافسات عالمية وأنها أيضا من جهة أخرى طاعة لله وذلك بصيانتها للشباب عن الانحراف في المخدرات.


إن الأندية الرياضية هي الحاضنة الأكبر للشباب وتحميهم من الانزلاق نحو آفة الإرهاب والمخدرات وإن الدول المتقدمة تنفق موارد طائلة على الرياضة لرفع أعلام بلادها في المحافل الدولية حتى باتت الرياضة عنواناً للتقدم الحضاري للشعوب.

· إن الرياضة هيمنت عليها كرة القدم، فمهما حقق النادي من بطولات في كرة السلة أو التنس أو الطائرة أو الشطرنج، أو غيرها من الألعاب فالجمهور لا يعير ذلك اهتماماً حتى وإن فزنا ببطولة العالم في أي منافسة خارج مجال كرة القدم.

· إن نادي الوحدة مهدد بفقدان ست نقاط، بل وبالهبوط إلى درجة ثانية في الدوري لأنه مطالب في قضية لاعب تونسي كان تعاقد معه قبل سنوات، وقد طولب نادي الوحدة بـ 150 ألف دولار لهذا اللاعب إذا لم نسددها خلال شهر ديسمبر هذا فإننا سنتعرض لعقوبات اتحاد كرة القدم.

· تقدمنا بطلب إلى رئاسة هيئة الرياضة بمساندتنا في سداد ما على نادي الوحدة.. ونأمل أن تسارع هيئة الرياضة في الاستجابة لمطالبنا المالية حتى لا تهتز صورة نادي الوحدة المكاوي.

· إن نادي الوحدة هو النادي السعودي العريق لمدينة مهبط الوحي، وعلى أهل مكة المكرمة مساندته، حتى وإن كان في دوري الدرجة الأولى. وإني بصفتي كاتباً في «عكاظ» ورئيساً لمشجعي نادي الوحدة بجدة فإنني آمل أن يساهم المكاكوة في الوقوف إلى جانب النادي.

· نادي الوحدة حالياً في صدارة فرق الدرجة الأولى وسوف يعود إلى الدرجة الممتازة قريباً.. ليحقق بطولات هو أهل لها بما أنه تاريخياً أول نادي كرة قدم في المملكة بلا منازع.

· وإني أرفع مناشدتي إلى معالي الأستاذ تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة وهو الرجل المعروف بمبادراته في رفع مستوى الرياضة في المملكة وقد سبق أن دعم عدة أندية للخروج من أزمتها المالية، ومناشدة باسم أهالي مكة واسم الرياضة أن ينقذ نادي الوحدة من عقوبة الفيفا قبل نهاية ديسمبر الجاري.

السطر الأخير:

وقف الخ

لق ينظرون جميعاً

كيف أبني قواعد المجد وحدي