-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أعلنت نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ترحيب واشنطن بتقرير الأمم المتحدة الذي أشار لتورط إيران في دعم الإرهاب، لافتة إلى أن التقرير الأممي تحدث عن تزويد إيران للحوثيين بأسلحة خطيرة.

وكشفت المندوبة الأمريكية خلال مؤتمر صحفي، في مجلس الأمن، أمس (الخميس)، عن أن أجزاء من الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على السعودية تؤكد أنه صنع في إيران، لافتة إلى أن الحوثيين استهدفوا مطارا مدنيا في الرياض لإسقاط ضحايا بين المدنيين.


وقالت هيلي «لقد صنع في إيران ثم أرسل إلى الحوثيين في اليمن»، مضيفة «من هناك، أطلق على مطار مدني حيث كان يمكن أن يسفر عن مقتل مئات من المدنيين الأبرياء في السعودية».

كما أوضحت أن الولايات المتحدة لديها أدلة على دعم إيران للحوثيين بالصواريخ والسلاح.

وأكدت هيلي أن تهديد الصواريخ الإيرانية يشمل الجميع وليس فقط السعودية والإمارات، موضحة أن القرارات الأممية تمنع إيران من تصدير السلاح أو الصواريخ.

وأضافت «لا يوجد تحسن في سلوك إيران، ودعمها للإرهاب متواصل». وأعلنت أن وزير الدفاع الأمريكي سيعلن عن إجراءات جديدة ضد إيران بسبب سلوكها العدائي.

وقالت هيلي «لا توجد جماعة إرهابية في الشرق الأوسط ليس لإيران بصمات عليها»، مشيرة إلى أن إيران تعمل على إشعال الحرائق في منطقة الشرق الأوسط. مضيفة أن الحرس الثوري يزداد قوة ودعماً للإرهاب. وأضافت «انتهاكات إيران تتوسع من اليمن للبنان والعراق وسورية.. ولدينا أدلة على ذلك». واعتبرت أن إيران تفترض أنها حصلت على إذن من المجتمع الدولي للتصرف كما تريد، معلنة أن واشنطن تتحدث مع أعضاء مجلس الأمن عن كيفية مواجهة التهديد الإيراني، مبينة بأنه حان الوقت كي يستيقظ الجميع مع هذه الأدلة لمواجهة إيران. ودعت هيلي دول العالم لمواجهة تهديد إيران حتى لا تصبح مثل كوريا الشمالية، مؤكدة أن التصرفات الإيرانية تخترق قرارات مجلس الأمن الدولي، وأن مجلس الأمن سيتحرك قريباً لمواجهة تهديدات إيران. وقالت إن واشنطن تسعى لتشكيل تحالف دولي لمواجهة خطر طهران.

وأوضحت أن الأزمة مع إيران لا تنحصر في الاتفاق النووي بل على التهديد الذي تمثله.

وأمام الحجج الدامغة، تحاول طهران التملص من الإثباتات الأمريكية بوصف الأسلحة التي عرضتها السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي بأنها «مزيفة».