شكا عدد من أولياء الأمور من غياب تطعيمات المواليد لأعمار الـ9 أشهر والسنتين، سواء في عدد من المراكز الصحية أو بعض المستشفيات الحكومية.
وفيما أبلغ عدد من الأهالي، وزارة الصحة عبر هاتف الشكاوى المجاني 937، لم يجدوا أي رد من الوزارة، مكتفين بالإشارة إلى أنه سيتم التواصل لاحقا، دون تحديد أي موعد لوصول تلك التطعيمات.
واستغرب أولياء الأمور من توفر التطعيمات في مستشفيات القطاع الخاص، فيما تغيب في المراكز الحكومية، الأمر الذي يجعلهم في حيرة من أمرهم، فإما أن يصبروا في انتظار توفر التطعيمات التي لا يعرف موعد وصولها ولا مدة الانتظار سواء لأسابيع أو أشهر، خاصة أن موعد التطعيم اللاحق لا يفصل عن هذا التطعيم سوى 3 أشهر، وإما أن يلجأوا للقطاع الخاص مما يكبدهم مصاريف إضافية تصل إلى أكثر من 300 ريال.
وبين أحد أولياء الأمور أن موظف الشكاوى أقر له في اتصاله به بعدم توفر التطعيمات منذ فترة، لوجود نقص فيها، وعندما سأله عن سبب توفرها في القطاع الخاص بمبالغ مرتفعة، برر ذلك بوجود مخزون لديهم منذ وقت سابق، وقال الأب: أستغرب أن يتوفر مخزون لدى القطاع الخاص أكثر من القطاع الحكومي، وكان على توريدات وزارة الصحة التنبه لهذا الأمر مبكرا، وتوفير المزيد، أم أن المصانع لم تعد تنتج هذه التطعيمات حتى يكون هناك نقص فيها، لافتا إلى أن الخطورة في أنها تشتمل على تطعيم الالتهاب الكبدي.
وأعرب أحد أولياء الأمور عن استيائه من تصرف موظف الشكاوى معه، ومطالبته برقم هوية المولودة، لتسجيل بلاغ، وقال: أردت تسجيل بلاغ عن نقص التطعيمات في جدة، فطالبني برقم هوية الرضيعة، فعرضت عليه رقم هويتي أو هوية والدتها، فأصر على طلبه الغريب، وقال «لا أعلم عن السر في هذا الطلب، خاصة أننا نتحدث عن رضيعة أو طفلة، ومن البديهي أن يكون ولي أمرها هو المتقدم بالطلب، لا صاحب الشأن، فإذا كان النظام يفرض هذا الأمر، فكيف يمكن قبول شكاوى تتعلق بمواليد اليوم أو اليومين، فكيف يصنفهم النظام قبل أن يستخرجوا هويات».
من جانبها، أكدت وزارة الصحة، على لسان متحدثها مشعل الربيعان لـ«عكاظ»، توفر اللقاحات في جميع المناطق، مبينا أنها في طور الإجراءات الأخيرة لتوزيعها على المنشآت الصحية، داعياً من لديه شكوى التواصل مع الرقم 937 المجاني، الذي وفرته الوزارة لتلبية جميع الاحتياجات الصحية.
وفيما أبلغ عدد من الأهالي، وزارة الصحة عبر هاتف الشكاوى المجاني 937، لم يجدوا أي رد من الوزارة، مكتفين بالإشارة إلى أنه سيتم التواصل لاحقا، دون تحديد أي موعد لوصول تلك التطعيمات.
واستغرب أولياء الأمور من توفر التطعيمات في مستشفيات القطاع الخاص، فيما تغيب في المراكز الحكومية، الأمر الذي يجعلهم في حيرة من أمرهم، فإما أن يصبروا في انتظار توفر التطعيمات التي لا يعرف موعد وصولها ولا مدة الانتظار سواء لأسابيع أو أشهر، خاصة أن موعد التطعيم اللاحق لا يفصل عن هذا التطعيم سوى 3 أشهر، وإما أن يلجأوا للقطاع الخاص مما يكبدهم مصاريف إضافية تصل إلى أكثر من 300 ريال.
وبين أحد أولياء الأمور أن موظف الشكاوى أقر له في اتصاله به بعدم توفر التطعيمات منذ فترة، لوجود نقص فيها، وعندما سأله عن سبب توفرها في القطاع الخاص بمبالغ مرتفعة، برر ذلك بوجود مخزون لديهم منذ وقت سابق، وقال الأب: أستغرب أن يتوفر مخزون لدى القطاع الخاص أكثر من القطاع الحكومي، وكان على توريدات وزارة الصحة التنبه لهذا الأمر مبكرا، وتوفير المزيد، أم أن المصانع لم تعد تنتج هذه التطعيمات حتى يكون هناك نقص فيها، لافتا إلى أن الخطورة في أنها تشتمل على تطعيم الالتهاب الكبدي.
وأعرب أحد أولياء الأمور عن استيائه من تصرف موظف الشكاوى معه، ومطالبته برقم هوية المولودة، لتسجيل بلاغ، وقال: أردت تسجيل بلاغ عن نقص التطعيمات في جدة، فطالبني برقم هوية الرضيعة، فعرضت عليه رقم هويتي أو هوية والدتها، فأصر على طلبه الغريب، وقال «لا أعلم عن السر في هذا الطلب، خاصة أننا نتحدث عن رضيعة أو طفلة، ومن البديهي أن يكون ولي أمرها هو المتقدم بالطلب، لا صاحب الشأن، فإذا كان النظام يفرض هذا الأمر، فكيف يمكن قبول شكاوى تتعلق بمواليد اليوم أو اليومين، فكيف يصنفهم النظام قبل أن يستخرجوا هويات».
من جانبها، أكدت وزارة الصحة، على لسان متحدثها مشعل الربيعان لـ«عكاظ»، توفر اللقاحات في جميع المناطق، مبينا أنها في طور الإجراءات الأخيرة لتوزيعها على المنشآت الصحية، داعياً من لديه شكوى التواصل مع الرقم 937 المجاني، الذي وفرته الوزارة لتلبية جميع الاحتياجات الصحية.