اعترفت وحدة مكافحة الإرهاب العراقية، بوجود عمليات تسلل كبيرة لعناصر «داعش» من جهة العامرية والرزازة والجزيرة والبادية بمحافظة الأنبار، إلى ناحية جرف الصخر شمالي محافظة بابل.وكشف تقرير أمني رفعته الوحدة مكافحة إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن تسلل «الدواعش» يهدف إلى إرباك الوضع الأمني، بحسب ما أكد لـ «عكاظ» مصدر في ديوان الرئاسة العراقية أمس الأول.واعتبر التقرير أن الوضع الأمني تحت السيطرة والقوات الأمنية عززت من وجودها من خلال زيادة العدد واستخدام أساليب حديثة لمنع تسلل الإرهابيين مجددا وإحكام السيطرة الأمنية على المنطقة بشكل كامل ومنع عودة الخروقات.وأكدت القوات الأمنية في الموصل، أن 55 من عناصر «داعش» ألقوا بأسلحتهم وسلموا أنفسهم للقوات الأمنية، غرب الموصل.
من جهة أخرى، أوصى المشاركون في «مؤتمر النخب الوطنية التمهيدي لمؤتمر بغداد للمصالحة العراقية» أمس (الثلاثاء)، بتجريم أشكال التحريض الطائفي والتمييز العنصري والتطهير العرقي والإرهاب والعنف والفساد المستهدف للعراقيين ومؤسسات الدولة. وطالبوا في البيان الختامي بتوفير حماية تشريعية ومجتمعية لجميع الأقليات العراقية على تنوعها الديني والقومي والطائفي، وعدم ممارسة الإقصاء أو التهميش أو العدوان عليها، وضمان تعويضها، وإرجاعها إلى مناطق سكانها واحترام خصوصياتها الدينية والمدنية. وأكدوا أن الحكومة العراقية وحدها صاحبة السلطة المسؤولة عن بسط الأمن وحماية المواطنين، وتمنع أي وجود عسكري خارج إطار القانون.
من جهة أخرى، أوصى المشاركون في «مؤتمر النخب الوطنية التمهيدي لمؤتمر بغداد للمصالحة العراقية» أمس (الثلاثاء)، بتجريم أشكال التحريض الطائفي والتمييز العنصري والتطهير العرقي والإرهاب والعنف والفساد المستهدف للعراقيين ومؤسسات الدولة. وطالبوا في البيان الختامي بتوفير حماية تشريعية ومجتمعية لجميع الأقليات العراقية على تنوعها الديني والقومي والطائفي، وعدم ممارسة الإقصاء أو التهميش أو العدوان عليها، وضمان تعويضها، وإرجاعها إلى مناطق سكانها واحترام خصوصياتها الدينية والمدنية. وأكدوا أن الحكومة العراقية وحدها صاحبة السلطة المسؤولة عن بسط الأمن وحماية المواطنين، وتمنع أي وجود عسكري خارج إطار القانون.