-A +A
رويترز (واشنطن)
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء)، اتهامات بالتحرش الجنسي، وقال إنه لا يعرف النساء اللاتي اتهمنه بذلك، معتبرا ادعاءاتهن هجوما سياسيا يدفعه الديموقراطيون رافضا دعوات متجددة للتحقيق بشأن سلوكه. وتأتي تصريحاته بعد يوم واحد من قول البيت الأبيض إن لديه شهود عيان سيبرئون الرئيس من أي شبهة بارتكاب فعل مخالف إثر الادعاءات التي ظهرت خلال الحملة الرئاسية في عام 2016.

ودعت 3 نساء اتهمن في السابق ترمب بالتحرش الكونغرس الأمريكي إلى التحقيق في سلوك الرئيس، فيما تدعو نحو 50 مشرعة ديموقراطية أيضا للتحقيق. واتهمت أكثر من 12 امرأة ترمب بالتحرش الجنسي في السنوات التي سبقت دخوله المعترك السياسي.


وقال ترمب على تويتر في إشارة إلى التحقيق الجاري بشأن زعم تدخل روسيا خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016 وتآمر محتمل لحملته الانتخابية «رغم آلاف الساعات المهدرة والملايين الكثيرة التي أنفقت، لم يتمكن الديموقراطيون من إظهار أي تآمر مع روسيا، لذا فهم ينتقلون الآن إلى الاتهامات الزائفة والقصص المفبركة لسيدات لا أعرفهن ولم ألتق بهن.. أخبار زائفة!». كما هاجم أيضا السناتور الديموقراطية كريستين جيليبراند، التي قالت أمس الأول إن ترمب يجب أن يستقيل يسبب تلك الاتهامات، بعد دعوات مماثلة وجهها 4 رجال من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في الأيام الأخيرة.