A man is seen on the rubble of damaged buildings in the rebel-held area, in the city of Deraa, Syria December 12, 2017. REUTERS/Alaa al-Faqir
Men walk on rubble of damaged buildings in the rebel-held area, in the city of Deraa, Syria December 12, 2017. REUTERS/Alaa al-Faqir
وسط توقعات بقرب إعلان فشل مفاوضات الجولة الثامنة في جنيف، بسبب رفض وفد النظام السوري مناقشة الانتقال السياسي لتحديد مصير الأسد ، شهد يوم أمس (الثلاثاء) مشادات بين وفد المعارضة والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بعدما أبلغ المعارضة استحالة طرح قضية الانتقال السياسي، وأن تغيير النظام يكون عبر الدستور أو الانتخابات. في وقت أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس، أنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سورية.
وأكدت مصادر مقربة، أن دي ميستورا أخبر المعارضة بأنها لم تعد تمتلك أي دعم دولي، فيما أشار بقوله للمعارضة إن فشل مفاوضات جنيف إلى استبدالها بمؤتمر سوتشي. كما نقل دي ميستورا للمعارضة رفض النظام السوري التفاوض حول المرحلة الانتقالية. يأتي ذلك، فيما أشارت مصادر في المعارضة السورية إلى أن سقف المطالب السياسية بدأ يتراجع؛ خصوصا لجهة المرحلة الانتقالية التي باتت في حكم الماضي.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثبت بقاء الأسد في السلطة، من خلال الزيارة التي أجراها إلى قاعدة حميميم أمس الأول، ولفتت إلى أن بوتين اختار حميميم وليس دمشق، في إشارة إلى التبعية التي يريد أن يفرضها بوتين على بشار الأسد.
وأوضحت المصادر، أن العملية السياسية، خصوصا المشاورات في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة باتت من الماضي، لا سيما أن وفد النظام خطط من البداية لإفشال هذه الجولة عبر المماطلة في الحضور إلى جنيف، معتبرة أن الحل السياسي سيكون في سوتشي وليس عبر مشاورات جنيف، بعد أن أحكمت روسيا سيطرتها على كل مفاصل الأزمة السورية بالتوافق مع الولايات المتحدة. وقال بوتين أمس الأول في تركيا إنه بحث مع الأسد موضوع المشاركين في مؤتمر سوتشي، وشكل الدولة السورية، والدستور والانتخابات.
وأكدت مصادر مقربة، أن دي ميستورا أخبر المعارضة بأنها لم تعد تمتلك أي دعم دولي، فيما أشار بقوله للمعارضة إن فشل مفاوضات جنيف إلى استبدالها بمؤتمر سوتشي. كما نقل دي ميستورا للمعارضة رفض النظام السوري التفاوض حول المرحلة الانتقالية. يأتي ذلك، فيما أشارت مصادر في المعارضة السورية إلى أن سقف المطالب السياسية بدأ يتراجع؛ خصوصا لجهة المرحلة الانتقالية التي باتت في حكم الماضي.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثبت بقاء الأسد في السلطة، من خلال الزيارة التي أجراها إلى قاعدة حميميم أمس الأول، ولفتت إلى أن بوتين اختار حميميم وليس دمشق، في إشارة إلى التبعية التي يريد أن يفرضها بوتين على بشار الأسد.
وأوضحت المصادر، أن العملية السياسية، خصوصا المشاورات في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة باتت من الماضي، لا سيما أن وفد النظام خطط من البداية لإفشال هذه الجولة عبر المماطلة في الحضور إلى جنيف، معتبرة أن الحل السياسي سيكون في سوتشي وليس عبر مشاورات جنيف، بعد أن أحكمت روسيا سيطرتها على كل مفاصل الأزمة السورية بالتوافق مع الولايات المتحدة. وقال بوتين أمس الأول في تركيا إنه بحث مع الأسد موضوع المشاركين في مؤتمر سوتشي، وشكل الدولة السورية، والدستور والانتخابات.