معالجة التحديات يتطلب توفير قنوات دعم لرائدات الأعمال. (تصوير: محمد الكادومي)
معالجة التحديات يتطلب توفير قنوات دعم لرائدات الأعمال. (تصوير: محمد الكادومي)
-A +A
محمد الكادومي (جازان) mohm88777@
أكدت رائدات أعمال لـ«عكاظ» الغياب التام لهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة عن دعمهن، وعدم اضطلاعها بواجبها على الشكل المطلوب، واقتصار دورها على المحاضرات والندوات.

وأشرن إلى أن الحاجة باتت ماسة لمعالجة التحديات التي تواجه المواطنين لإنشاء مشاريعهم الصغيرة، وتوفير قنوات الدعم الكافية حتى يصبح قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فاعلا في الاقتصاد المحلي.


ولفتن إلى أن مساهمة القطاع حاليا ضعيفة وهزيلة، وأن التمويل يمثل إحدى أهم المعضلات التي تقف في طريقهم.

من جهتها بينت هدايا حكمي «صاحبة أحد المشاريع» لـ«عكاظ» أن مشروعها يهتم بنشر ثقافة الوعي الصحي، وبناء بيئة جاذبة نحو مجتمع صحي. وأفادت أنها تأمل الحصول على دعم لفتح محل وتوظيف أخصائيات تغذيه سعوديات بأيدٍ عاملة شابة.

ولفتت إلى معاناتها في التوصيل للمناطق المختلفة، إضافة لغياب الدعم المادي، والاهتمام من قبل هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وقالت سارة أحمد «صاحبة أحد المشاريع» لـ«عكاظ»:«دور هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة غائب، بل لا يوجد لها دور في مساعدة الشباب والشابات في النهوض بمشاريعهم، التي تعد المصدر الوحيد لرزقهم».

وأفادت أنها تعمل في مجال صيانة الحاسبات، والأجهزة الإلكترونية، وأطلقت مشروعها بجهودها الذاتية دون دعم مادي.