مشهد من مسرحية الحقيقة
مشهد من مسرحية الحقيقة
-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
طالب وكيل عمادة شؤون الطلاب في جامعة الطائف الدكتور منصور الحارثي، إدارة مهرجان المسرح الجامعي الأول في جامعة الملك خالد بإخراج المشاهدين الذين يكسرون قوانين المسرح؛ في إشارة إلى الإزعاج الذي سببته الجوالات أثناء العرض، وأضاف الحارثي أن كل جامعة أتت بعمل وتعبت عليه، ولكن هناك من يكسر قوانين المسرح بالتصوير بالفلاش والسناب واستعراض المقاطع بصوت مرتفع !

وكانت العروض المسرحية قد شهدت اعتذار جامعة الإمام في اليوم الأول، فيما قدمت جامعة الملك فيصل عرضها المسرحي بعنوان «الحقيبة»؛ إذ أثنى المخرج المسرحي راشد الورثان في الجلسة التطبيقية للعمل على العرض، واعتبره انطلاقة مميزة لمهرجان يعتبر الأول، وأضاف أن موضوع النص وشكل العرض قريبان من الاحترافية وإن كانت طلابية.


واستشهد الورثان بالمخرج الذي قال إنه استخدم عناصر الإخراج من الإضاءة والاقتصاد في الديكور وتوزيع حركة الممثلين على المسرح بشكل متكامل، وانتقد عودة المخرج بالعمل في النهاية إلى المربع الأول.

وأشاد «الورثان» بتجانس الديكور داخل المسرح إلاّ أنه انتقد تقنية الصوت التي لم تكن جيدة.

فيما أكد مخرج «الحقيبة» الطالب في كلية الآداب «معاذ الخميس»، أنّ فكرة النص بدأت بسوالف، وأنّ اختيار النص خلق لهم دوامة كبيرة وهل يليق النص بالحرم الجامعي ؟!

وأشار «الخميس» إلى أنّ النص يحمل نزعة فلسفية فعلية، لكن المحصلة أنّ كل شخص يبحث عن النجاح، لا بد له من عودة لطريق الاستمرار، فالنجاح ليس نقطة وصول ولكنه نقطة بداية.

وفي المداخلات أكد المخرج «زكريا مومني» أنّ «معاذ» خرج من عباءة أبيه خالد الخميس، وانتقد الاستهلال الذي بدأ به العمل، وذكر أنّ الحدوتة كان يمكنها أن تحل مكانه.

فيما هاجم الناقد والممثل المسرحي «سامي الزهراني» العمل بقوله إنه شاهده للمرة الثالثة، وذكر أن العرض الأول في سوق عكاظ كان مرتبكاً، وفي الجنادرية مميزاً، إلاّ أنه في هذا العرض عاد للمربع الأول. واستشهد «الزهراني» ببعض الأخطاء التي وقع فيها فريق العمل ابتداء باعتمادهم على المايكات وليس انتهاء بتبديل الملابس أمام الجمهور أو خلف الديكور.

الأمر الذي اختلف معه فيه الدكتور «نايف خلف» الذي أشاد بالطاقات الجميلة التي يقودها شاب مع فقر على الخشبة التي كانت مليئة بالطاقات، وأضاف أننا شاهدنا ممثلين ومخرجاً وعدّ «خلف» النص أضعف حلقات العمل؛ لأنه قيد الممثلين.