أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله، قال «فقد الفن الخليجي أحد أهراماته العظيمة، فقد كان إلى جانب طلال مداح وعبدالكريم عبدالقادر وفيصل علوي وكرامة مرسال من ركائز الأغنية في الجزيرة العربية»، وأضاف مستذكراً جلسة فنية جمعته في منزل الراحل، بالقول «طلب مني شخصياً الحضور إلى جانب الفنانين محمد عبده ورابح صقر للاطمئنان على صحته بعد إجراء العملية الجراحية في ميونخ، وفاجأني حينها بمعرفته واطلاعه الرياضي الكبير على تفاصيل دقيقة، بل سألني عن زملاء معتزلين ونجوم آخرين، وقلت له: «لم أكن أعلم أنك تملك كل هذا الحب الكبير للكرة، وتعرف تفاصيلها»، فكان رده بأنه يتابع المنتخب السعودي وكان على اطلاع بمسيرته قبل أن يتعبه المرض ويشغله عن أمور كثيرة، واعتبر رحيله فاجعة، وختم بالقول إن وفاة أبو بكر تعني فقد قامة فنية وموسوعة عظيمة شاملة، معزيا أسرته وذويه وكل متذوقي الفن الأصيل على رحيله.