-A +A
نجلاء رشاد (جدة) NajlaaRshad @
مع نهاية 2017، كُسر «التابو»، في مجتمع بُني على الخطوط الحمراء منذ عقود، وبدأت «ممحاة» التطور الفكري في إزالة «حبر الشخبطات» من «أوراق» المجتمع، التي حملت في طياتها تعقيدات ومصطلحات اعتراها الغموض وأثارت حولها التساؤلات.

طال الجدل الاجتماعي حول السماح بتفعيل «السينما» في السعودية، وإنشاء دور خاصة للعروض السينمائية على مدى أعوام، وترددت المصطلحات المعتادة في «القاموس السعودي» من المعارضين «حرام»، «عيب»، «فتنة» وغيرها من المصطلحات التي طالت جميع المطالب والقرارات التي سبقتها والبعيدة عن الأمور الشرعية، فيما ارتفع صوت المطالبين بضرورة الموافقة وتلبية رغباتهم، وإحالة الأمر إلى الحرية الشخصية والسلوك الأخلاقي للفرد.


وما بين غمضة عين وأخرى، توالت خلال الأشهر القليلة الماضية قرارات بتفعيل المطالب وكان آخرها السماح بإصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بالمملكة، ليكسر «المحاذير الاجتماعية» في السعودية، وبات بالإمكان للسعوديين أن يأكلوا «فشار السينما» في بلادهم، بدلاً من السفر للبحث عن «الترفيه السينمائي» خارج حدود الوطن.