2017-12-11-PHOTO-00000103
2017-12-11-PHOTO-00000103
2017-12-11-PHOTO-00000102
2017-12-11-PHOTO-00000102
2017-12-11-PHOTO-00000104
2017-12-11-PHOTO-00000104
2017-12-11-PHOTO-00000105
2017-12-11-PHOTO-00000105




.. ولدى وصوله إلى مقر الحفلة.
.. ولدى وصوله إلى مقر الحفلة.




.. ويسلم أحد الفائزين جائزته.
.. ويسلم أحد الفائزين جائزته.
-A +A
عبدالله الغامدي (الرياض) aalghamdi_@
رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس (الإثنين)، حفلة تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2017 بفروعها الـ3 «شركاء التنمية»، «التميّز للمنظمات غير الربحية»، و«التنافسية المسؤولة».

ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفلة في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية، كان في استقباله الأمراء؛ أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد رئيس هيئة جائزة الملك خالد فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، محمد بن عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء والوزراء، وأعضاء هيئة الجائزة.


وفور وصول الملك سلمان عزف السلام الملكي.

وألقى الأمير فيصل بن خالد في مستهل الحفلة الخطابية كلمة قال فيها إن سواعد القوة وعزيمة الطموح هي من شكّـلت مسار المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومن بعده توالت لبنات البناء التي عمادها ملوك صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لتكون هذه البلاد منذ القدم، منارة للعالمين العربي والإسلامي.

وأضاف: «مؤسسة الملك خالد، وضعت الإنسان في دائرة اهتمامها أولاً، لأنه الأساس في تحقيق الأثر الإيجابي، وسعت -ولا تزال تبذل- نحو بناء مجتمعٍ عصريّ تتكافأ وتتعاظم فيه الفرص ويسعى أفراده دوماً للازدهار كما كان يرى ذلك الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز»، مؤكداً في سياق كلمته أن المملكة بقيادتها وبرؤيتها الطموحة تسير نحو بلوغ أقصى غايات الرفعة للوطن والمواطن، من أجل غاية واحدة تضمن مواصلة تنمية المجتمع.

واستطرد: «جائزة الملك خالد التي تشرف برعاية خادم الحرمين الشريفين، واحدة من الأدوات التي تعمل على ضخ روح الإيجابية والابتكار في صميم الهدف الوطني النبيل، بما ينعكس بالأثر الكبير على تنمية المجتمع وازدهاره»، مقدّماً شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما الدائم للعمل الإنساني في كافة مناطق المملكة، ولمؤسسة الملك خالد على وجه الخصوص.

عقب ذلك قدّم الأمين العام للجائزة سعود الشمري عرضاً عن فروع جائزة الملك خالد، تضمّن أسماء الفائزين بها لهذا العام، وإسهاماتهم في تنمية المجتمع ومشاركتهم في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.

ومن ثم تفضّل خادم الحرمين الشريفين بتسليم الجوائز للفائزين بفروع الجائزة هذا العام، إذ سلّم الشاب سامي الحربي جائزة المركز الأوّل في فرع «شركاء التنمية»، عن مبادرة «حقق أملهم» وهي عبارة عن مجموعة تطوعية بدأت عام 2014، وتهدف إلى دعم محاربي السرطان -بمختلف جنسياتهم وفئاتهم العمرية- في المملكة معنوياً ونفسياً واجتماعياً، والعمل على تحقيق أمنياتهم وتلبية احتياجاتهم وتعزيز الجانب النفسي والاجتماعي لديهم. فيما تسلم الشاب عبدالله الحوّاس جائزة المركز الثاني عن مبادرته «كان ياما» وهي عبارة عن مجموعة تطوعية انطلقت عام 2009، وتعمل على تبسيط وغرس القيم والمعرفة في الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 4-12 سنة بأسلوب شيّق وممتع. كما تسلّم الشاب يزيد الشدوخي جائزة المركز الثالث عن مبادرة «تعديل مسار» التابعة لمجموعة «كلينك ون التطوعية»، وهي مبادرة تم إطلاقها عام 2015، ويقوم عليها مجموعة من الأخصائيين المؤهلين في 10 تخصّصات طبية متنوّعة، تهدف إلى تقديم الاستشارات الطبية المجانية للأسر ذات الدخل المحدود من جميع الجنسيات.

كما سلّم الملك سلمان جائزة المركز الأول لفرع «التميّز للمنظمات غير الربحية» والدرع الذهبية لرئيس مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة المهندس فيصل السمنودي، لتميز الجمعية في الممارسات الإدارية الحديثة ووضوح إستراتيجيتها وتميّزها بوجود نظم إدارية متكاملة في ما يخص مجلس الإدارة ولوائح الحوكمة. وتسلم المدير التنفيذي لجمعية التنمية الأسرية بالمدينة المنورة (أسرتي) المهندس عبدالرزاق مخدوم، جائزة المركز الثاني والدرع الفضية نظير تميّز الجمعية في العمل الإداري وتوظيفها للتقنية بشكل احترافي ومميز وتبنيها تصوّراً واضحاً في قياس الأداء متضمّناً خطة للقياس ومؤشرات شاملة لمختلف جوانب الأداء. فيما تسلّم رئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر الصحية الخيرية بعسير الدكتور جبران القحطاني، جائزة المركز الثالث والدرع البرونزية نظير تميز الجمعية في العمل الإداري وفي مجال الموارد البشرية تحديداً نظراً لوجود دليل سياسات وإجراءات واضح في هذا الشأن، إضافة لامتلاكها خطة محكمة للجودة ومؤشرات متنوّعة لقياس الأداء المؤسسي.

وفي فرع «التنافسية المسؤولة» الهادف إلى تشجيع منشآت القطاع الخاص على تبنّي الممارسات الرائدة في مجال التنافسية المسؤولة، لتفعيل دور القطاع في تنمية المجتمع، توج خادم الحرمين الشريفين 4 منشآت تميّزت بتبنّيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ودمج هذه الممارسات في صلب إستراتيجياتها، إذ نالت «شركة الحفر العربية» جائزة المركز الأول وتسلّمها العضو المنتدب للشؤون الإدارية المهندس علي الغامدي. وحلّت «شركة التعدين العربية السعودية-معادن» في المركز الثاني وتسلّم جائزتها رئيس مجلس الإدارة المهندس خالد المديفر. وتقاسم المركز الثالث مناصفة كل من «شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق-مبكو» وتسلّم الجائزة الرئيس التنفيذي للشركة المهندس سامي الصفران، و«شركة سبيشال دايركشن» ومثلها في الحفلة رئيس مجلس الإدارة الدكتور شادي خوندنه.

وفي ختام الحفلة، شاهد خادم الحرمين الشريفين عرضاً مرئياً يجسّد رمزية ودلالات شعار مؤسسة الملك خالد «ويبقى الأثر خالداً» المستوحى من فكرة ديمومة المقاصد التنموية للبرامج والمشاريع المتنوّعة للمؤسسة، واستمرار أثر الملك خالد بن عبدالعزيز حتى اليوم، من خلال هذه المؤسسة التي تحمل اسمه. ومن ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين مع الفائزين في فروع الجائزة الـ3.

حضر الأمراء؛ خالد بن فهد بن خالد، فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل، سلطان بن محمد بن سعود الكبير، سعود بن سعد بن عبدالعزيز، خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، خالد بن سعد بن عبدالعزيز، بدر بن فهد بن سعد، سعود بن عبدالله بن ثنيان، سطام بن سعود بن عبدالعزيز، عبدالعزيز بن فهد بن سعد، الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، وعدد من الأمراء، والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.