-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
قطعت جامعة الملك عبدالعزيز، بعدم صحة ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة أكاديمية بدعوى تأخر الاستجابة للخدمة الإسعافية، بسبب منع المسعفين من الدخول للحرم الجامعي، أو انقطاع في التكييف وعطل المصاعد.

وأوضحت في بيان أمس (الأحد)، أن الدكتورة نسرين البنوي (رحمها الله) أثناء إلقائها كلمة في حفلة تكريمها بكلية الاقتصاد والإدارة يوم الخميس 19/3/1439هـ، في إحدى القاعات بالدور الثالث في الكلية، طلبت التوقف عن الكلام، وفقدت الوعي بشكل كامل، وتعرضت لحالة إغماء نتيجة نزيف حاد في المخ، وتم طلب المساعدة الطبية ومباشرة الحالة من قبل الفريق الطبي النسائي بشطر الطالبات، الذي قام بكل الخطوات الطبية اللازمة، وفي هذا الأثناء استدعي ٣ مسعفين باشروا الحالة في وقت قياسي، ونقلت الحالة بواسطة نقالة محمولة إلى سيارة الإسعاف، لأن مساحة المصاعد لا تسمح بدخول السرير الطبي.


ونفت الجامعة أن الوفاة نتيجة لانقطاع خدمات التكييف، أو تعطل المصاعد، أو تأخر الاستجابة والخدمات الإسعافية وعدم السماح للمسعفين بالدخول، مشيرة إلى أن تلك روايات لا تمت للحقيقة بصلة، وجميع التقارير وتوقيت طلب الخدمة الإسعافية والبلاغ عن الحالة مثبتة لدى عدة قطاعات. وأهابت الجامعة باستقصاء المعلومات من مصادرها الرسمية والصحيحة، وعدم تداول شائعات لا واقع لها، مؤكدة حرصها على سلامة جميع منسوبيها ومنسوباتها وطلابها وطالباتها، مقدمة خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيدة وزميلاتها وطالباتها في كلية الاقتصاد والإدارة.