" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2017/12/11/624976.jpg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2017/12/11/624976.jpg"> 



 عمت الاحتفالات العراق أمس بـالنصر على
عمت الاحتفالات العراق أمس بـالنصر على "داعش" وانتهاء الحرب، وعلى وقع أناشيد حماسية، رفع المشاركون الأعلام العراقية، ولافتات كتب عليها "تحالف الإرهاب والفساد والمحاصصة هو العدو الأكبر.. فلنحاربه وندحره". وشهدت بغداد عرضا عسكريا كبيرا في المنطقة الخضراء( أ ب ، رويترز)
-A +A
«عكاظ»( بغداد) Okaz_online@
بعد نحو 24 ساعة على إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سيطرة قواته بشكل كامل على الحدود السورية العراقية، وانتهاء الحرب ضد «داعش» كشفت محافظة صلاح الدين، عن وجود تجمعات لـ«الدواعش» في محيط قضاء طوز خورماتو.

وفي بيان مفاجئ أعلنت المحافظة أمس (الأحد)، أن هناك تجمعا كبيرا للانفصاليين والدواعش في مناطق تقع على محيط قضاء طوز خورماتو باتجاه مناطق زنكنة وخاذل كرم وزنكنة سالم وكفري، وهو ما يتناقض تماما مع تأكيد العبادي أن العراق بات خاليا من «الدواعش». وقالت في بيان تسلمت «عكاظ» نسخة منه، إن الدواعش تسللوا إلى هذه المناطق مع قطعات البيشمركة في وقت سابق، وبدأ تهديدهم يتنامى على قضاء طوزخورماتو.


وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة بديوان الرئاسة العراقية، أن العبادي طلب من وحدة مكافحة الإرهاب إجراء مسح شامل لمنطقة طوز خورماتو للبحث عن عناصر «داعش» الذي تحدثت عنهم محافظة صلاح الدين.

في غضون ذلك، شهدت بغداد أمس، عرضا عسكريا كبيرا احتفالا بـ«الانتصار العسكري» على «داعش».

ورحب العبادي خلال العرض بعائلات «الشهداء» من القوات المسلحة الذين سقطوا خلال المعارك.

فيما قال القائد العام للقوات المسلحة العراقية إنه «على الرغم من إعلان الانتصار النهائي، يجب أن نبقى على حذر واستعداد لمواجهة أية محاولة إرهابية تستهدفنا»، مؤكدا أن الإرهاب عدو دائم والمعركة معه مستمرة.

وكشف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، عن وجود ثلاثة آلاف من عناصر داعش في العراق وسورية لم يلقوا السلاح بعد.