-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) OKAZ_online@
قالت مصادر في المعارضة السورية إن جولة اليوم (الأحد) المرتقبة مع وصول وفد النظام إلى جنيف، ستكون بمثابة «حسن نوايا» وجس نبض النظام حول الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، لافتة إلى أن المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا سيطلب من وفد النظام وقف الأعمال القتالية والقصف على الغوطة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة المنكوبة. وأفادت المصادر، في تصريح إلى «عكاظ»، بأن جولة الأحد ستكشف مدى التزام النظام بمسار الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن أي محاولات لتعطيل هذه الجولة ستكون لها انعكاس على استمرار عملية التفاوض. واستبعدت أن يكون هناك جولة مباشرة مع وفد النظام، مؤكدة أن المعارضة منذ اليوم اليوم لبدء المشاروات، دعت إلى لقاء وفد النظام بشكل مباشر، إلا أن رئيس وفد النظام طلب الذهاب إلى دمشق ومن ثم يعود لاستئناف التشاور، في إشارة واضحة على التهرب من برنامج عمل دي ميستورا.

من جهة ثانية، قالت وكالة سبوتنيك الروسية نقلاً عن ثلاثة مصادر (لم تسمها)، إن النائب السابق لبشار الأسد فاروق الشرع، سيفتتح مؤتمر «الحوار الوطني السوري» في سوتشي وربما سيترأسه. ونقلت الوكالة الروسية أمس الأول عن مصادر مستقلة قولها، إن «فاروق الشرع سيدعى لافتتاح المؤتمر» في حين، أعرب أحد المصادر عن شكوكه في أن يقبل الشرع ذلك.


وكان آخر ظهور لفاروق الشرع في العام الماضي، حين نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة للشرع خلال مراسم عزاء لأحد أقاربه.