سعد المطيري
سعد المطيري
-A +A
سارة الشريف (المدينة المنورة) alsharef_sara@
لم يولد سعد المطيري الملقب بـ«متحدي الإعاقة» كغيره من الأطفال، إذ تعرض لنقص أوكسجين أدى به إلى «شلل دماغ ثلاثي» أعاقه عن الحركة طيلة عمره الذي لم يتعد الـ10 أعوام. ورغم الحالة النفسية اليائسة التي عاشتها عائلته بسبب حالة ابنهم الأول، إلا أن طلاقة لسانه وموهبته الشعرية خففت من معاناتهم، وأصبح مصدر إلهام لكل من حوله. «عكاظ» استفزت ملكات سعد الخاصة في هذا الحديث:

• كيف بدأت بتقبل حالتك الصحية، ومحاولة التعايش معها؟


•• حرصا من أبي على علاجي، تقدم لجمعية المعاقين بعدما أكملت عامي الأول، وبعد ستة أشهر تحسنت حالتي التي تركزت على الإعاقة الحركية، ومع تكثيف العلاج الطبيعي استطعت الحركة بالعربة ما ساعدني على المشي.

• ومتى اكتشفت مواهبك بإلقاء الشعر وطلاقة اللسان؟

•• عندما كنت في عمر الثامنة، وأثناء زيارة لأحد مهرجانات المنطقة أصررت أن أمسك «المايك» وألقي قصيدة وطنية، واستجاب لي منظمو المهرجان، ومن هنا بدأت انطلاقتي مع الشعر والإلقاء.

• هل شاركت في مسابقات خاصة بالشعر؟

•• نعم، شاركت بمسابقات عدة، ونافست الكثيرين من أصحاب المواهب الأكبر مني سناً، كما شاركت بقصيدة ألقيتها أمام أمير منطقة المدينة المنورة، لاقت استحسانه.

• ما هواياتك بعيداً عن الشعر والتمثيل؟

•• أنا من عشاق الغوض وركوب الخيل، ووالدي أعد لي جدولاً أقضي به وقتي بعد إنهاء واجباتي المدرسية، وحصص العلاج الطبيعي، كما أنني وجدت أخيرا في «سناب شات» متعة خاصة.

• من أكبر الداعمين لك؟

•• أولا والدي وعائلتي، وبعد ذلك عدد من نجوم الكرة السعودية، وبعض المشاهير كمشعل العتيبي «الإسباني»، إضافة إلى المجتمع المحيط بي بشكل عام.

• ما مطالبك من الجهات المختصة؟

•• أتمى أن توفر الجهات المعنية والبلديات ألعابا خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في الحدائق العامة، ليتمكنوا من الاستمتاع باللعب كغيرهم من الأطفال.