وقعت شركة «سابك» الرائدة عالمياً في مجال الكيماويات المتنوعة، اليوم، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك مع لجنة منطقة غوانزو نانشا للتنمية في جمهورية الصين الشعبية، بحضور عدد من المسؤولين بمنطقة غوانزو.
وبموجب المذكرة، التي وقعها نائب المدير العام للجنة الإدارة لمنطقة غوانزو نانشا للتنمية شيه مينغ، مع مدير عمليات التصنيع والمنتجات المتخصصة في آسيا في شركة «سابك» مانوج سوهوني، تقوم «سابك» بإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية لاستثماراتها المستقبلية في منطقة نانشا بالتشارك مع لجنة منطقة غوانزو نانشا للتنمية.
الرئيس التنفيذي لـ«سابك» يوسف البنيان، الذي التقى قبل يوم من توقيع المذكرة نائب سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة غوانغدونغ وسكرتير لجنة الحزب في غوانزو السيد رين شيويفنغ، أشاد بتنظيم غوانزو لـ«منتدى فورتشن العالمي»، مؤكداً التزام «سابك» بالعمل في الصين كون السوق الصينية واحدة من الأسواق الإستراتيجية، والشركة ملتزمة - بصفتها شريكا - أن تساعد في الارتقاء بالتنمية المستدامة والنمو الشامل في الصين.
ولفت إلى أن المملكة توصلت إلى شراكة إستراتيجية شاملة مع الصين بداية العام الماضي، منوها بأن رؤية 2030 تسهم بفاعلية في مبادرة «الحزام والطريق»، آملا أن تسهم «سابك» في رفع حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين، من خلال مواصلة الاستثمار في الصين.
وتُسهم السوق الصينية، بصفتها من أهم الأسواق الإستراتيجية لـ«سابك»، بنحو 20% من عائدات المبيعات العالمية للشركة.
وبحسب الاتحاد الصيني للصناعات البترولية والكيماوية وصل حجم الصناعة الكيماوية الصينية إلى 961.5 مليار دولار أمريكي خلال الفترة (يناير - أغسطس 2017)، بزيادة مقدارها 14.2% على أساس سنوي.
وبتوقيع مذكرة التفاهم من المتوقع أن تؤدي «سابك» دورا محورياً في تنفيذ رؤية المملكة 2030، التي ستُكمل مبادرة «الحزام والطريق» من خلال الاستثمار المستمر في الصين، وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري بين المملكة والصين.
وكانت «سابك» بدأت استثمارها في غوانزو نانشا للتنمية عام 1994، ويبلغ حجم الاستثمار في مصنعها في نانشا 248 مليون دولار أمريكي، إذ ينتج بلاستيكيات ومنتجات هندسية عالية الجودة، تستخدم في مختلف القطاعات الصناعية والاستهلاكية على نطاق واسع، ويعد الآن أكبر مصنع ينتج مركبات لـ«سابك» في آسيا، ويحتل مكانة مهمة في السلسلة الصناعية في الصين، وعلى الصعيد العالمي أيضا، كما تعمل على إنشاء مركز لخدمة العملاء بالصين الكبرى في نانشا، بحيث تقدم خدمات استشارية وإدارة فعالة وعالية الجودة للزبائن في هونغ كونغ وتايوان والبر الصيني الرئيسي.
وتعد غوانزو نانشا للتنمية منطقة حرة تجريبية على مستوى الدولة منذ عام 2014، كما تعد محورا مهما على طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، وأحد إنجازات عمليات الإصلاح الوطني والانفتاح، وفي الوقت الحاضر تتقدم نانشا بكل قوة لتطوير قطاعات الصناعات المتطورة، والابتكار التقني، والرعاية الصحية، لتصبح إحدى أولويات الاستثمار بالنسبة لـ«سابك» في الصين.
ودخلت «سابك» آسيا في ثمانينات القرن الماضي، وبدأت تتوسع تدريجيا وتزيد من حضورها في الصين، واليوم تمتلك الشركة المركز التقني في شنغهاي، المصمم على أحدث طراز، وثلاثة مصانع في شانغهاي وغوانزو وتشونغتشينغ، ومشروعا مشتركا مع شركة «ساينوبك» لإدارة مجمع عالمي للبتروكيماويات في تيانجين، وتعمل في 14 مدينة في جميع أنحاء الصين الكبرى.
وبموجب المذكرة، التي وقعها نائب المدير العام للجنة الإدارة لمنطقة غوانزو نانشا للتنمية شيه مينغ، مع مدير عمليات التصنيع والمنتجات المتخصصة في آسيا في شركة «سابك» مانوج سوهوني، تقوم «سابك» بإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية لاستثماراتها المستقبلية في منطقة نانشا بالتشارك مع لجنة منطقة غوانزو نانشا للتنمية.
الرئيس التنفيذي لـ«سابك» يوسف البنيان، الذي التقى قبل يوم من توقيع المذكرة نائب سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة غوانغدونغ وسكرتير لجنة الحزب في غوانزو السيد رين شيويفنغ، أشاد بتنظيم غوانزو لـ«منتدى فورتشن العالمي»، مؤكداً التزام «سابك» بالعمل في الصين كون السوق الصينية واحدة من الأسواق الإستراتيجية، والشركة ملتزمة - بصفتها شريكا - أن تساعد في الارتقاء بالتنمية المستدامة والنمو الشامل في الصين.
ولفت إلى أن المملكة توصلت إلى شراكة إستراتيجية شاملة مع الصين بداية العام الماضي، منوها بأن رؤية 2030 تسهم بفاعلية في مبادرة «الحزام والطريق»، آملا أن تسهم «سابك» في رفع حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين، من خلال مواصلة الاستثمار في الصين.
وتُسهم السوق الصينية، بصفتها من أهم الأسواق الإستراتيجية لـ«سابك»، بنحو 20% من عائدات المبيعات العالمية للشركة.
وبحسب الاتحاد الصيني للصناعات البترولية والكيماوية وصل حجم الصناعة الكيماوية الصينية إلى 961.5 مليار دولار أمريكي خلال الفترة (يناير - أغسطس 2017)، بزيادة مقدارها 14.2% على أساس سنوي.
وبتوقيع مذكرة التفاهم من المتوقع أن تؤدي «سابك» دورا محورياً في تنفيذ رؤية المملكة 2030، التي ستُكمل مبادرة «الحزام والطريق» من خلال الاستثمار المستمر في الصين، وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري بين المملكة والصين.
وكانت «سابك» بدأت استثمارها في غوانزو نانشا للتنمية عام 1994، ويبلغ حجم الاستثمار في مصنعها في نانشا 248 مليون دولار أمريكي، إذ ينتج بلاستيكيات ومنتجات هندسية عالية الجودة، تستخدم في مختلف القطاعات الصناعية والاستهلاكية على نطاق واسع، ويعد الآن أكبر مصنع ينتج مركبات لـ«سابك» في آسيا، ويحتل مكانة مهمة في السلسلة الصناعية في الصين، وعلى الصعيد العالمي أيضا، كما تعمل على إنشاء مركز لخدمة العملاء بالصين الكبرى في نانشا، بحيث تقدم خدمات استشارية وإدارة فعالة وعالية الجودة للزبائن في هونغ كونغ وتايوان والبر الصيني الرئيسي.
وتعد غوانزو نانشا للتنمية منطقة حرة تجريبية على مستوى الدولة منذ عام 2014، كما تعد محورا مهما على طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، وأحد إنجازات عمليات الإصلاح الوطني والانفتاح، وفي الوقت الحاضر تتقدم نانشا بكل قوة لتطوير قطاعات الصناعات المتطورة، والابتكار التقني، والرعاية الصحية، لتصبح إحدى أولويات الاستثمار بالنسبة لـ«سابك» في الصين.
ودخلت «سابك» آسيا في ثمانينات القرن الماضي، وبدأت تتوسع تدريجيا وتزيد من حضورها في الصين، واليوم تمتلك الشركة المركز التقني في شنغهاي، المصمم على أحدث طراز، وثلاثة مصانع في شانغهاي وغوانزو وتشونغتشينغ، ومشروعا مشتركا مع شركة «ساينوبك» لإدارة مجمع عالمي للبتروكيماويات في تيانجين، وتعمل في 14 مدينة في جميع أنحاء الصين الكبرى.