أعلنت الحكومة اليمنية رفضها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
وجددت وزارة الخارجية في بيان موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت حكومةً وشعباً في الوقوف مع الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره على أرضه الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس.
وأكد البيان الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن القرار يعد انتهاكاً للقانون الدولي ولا يتفق بأي حال من الأحوال وقرارات الشرعية الدولية بشأن القدس، مشددةً على ضرورة احترام القوانين الدولية بهذا الشأن وخاصة ما يتعلق بوضع القدس تاريخياً ودينياً وقانونياً على اعتبار أن مدينة القدس تعد أحد قضايا الوضع النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وحذر اليمن من مغبة التمادي والمضي في تنفيذ القرار من قبل الولايات المتحدة في فرض واقع جديد في المنطقة يقوم على أساس تكريس الاحتلال وقهر الشعوب الذي قد يؤدي إلى تصاعد وتيرة الصراع في المنطقة المنهكة به، مضيفة أن ذلك قد يؤدي حتماً إلى تنامي وتيرة نشوء الجماعات الإرهابية والدخول في فصل جديد من الفعل ورد الفعل والمزيد من التداعيات والاضطرابات.
ودعا اليمن المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد تنفيذ هذا القرار الذي سيؤدي تنفيذه دون شك في تقويض العملية السلمية في المنطقة وتحقيق السلام العادل والشامل، مطالبة إياه القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي والعمل على تحقيق السلام وفق مرجعية الشرعية الدولية التي تقوم على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وجددت وزارة الخارجية في بيان موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت حكومةً وشعباً في الوقوف مع الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره على أرضه الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس.
وأكد البيان الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن القرار يعد انتهاكاً للقانون الدولي ولا يتفق بأي حال من الأحوال وقرارات الشرعية الدولية بشأن القدس، مشددةً على ضرورة احترام القوانين الدولية بهذا الشأن وخاصة ما يتعلق بوضع القدس تاريخياً ودينياً وقانونياً على اعتبار أن مدينة القدس تعد أحد قضايا الوضع النهائي التي سيتحدد مصيرها من خلال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وحذر اليمن من مغبة التمادي والمضي في تنفيذ القرار من قبل الولايات المتحدة في فرض واقع جديد في المنطقة يقوم على أساس تكريس الاحتلال وقهر الشعوب الذي قد يؤدي إلى تصاعد وتيرة الصراع في المنطقة المنهكة به، مضيفة أن ذلك قد يؤدي حتماً إلى تنامي وتيرة نشوء الجماعات الإرهابية والدخول في فصل جديد من الفعل ورد الفعل والمزيد من التداعيات والاضطرابات.
ودعا اليمن المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد تنفيذ هذا القرار الذي سيؤدي تنفيذه دون شك في تقويض العملية السلمية في المنطقة وتحقيق السلام العادل والشامل، مطالبة إياه القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي والعمل على تحقيق السلام وفق مرجعية الشرعية الدولية التي تقوم على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.