دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى التدخل لدى الإدارة الأمريكية للإحجام عن اتخاذ أي إجراء يخص مدينة القدس، لما لذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل السلام والأمن بالمنطقة .
وعبر في رسالة بعث بها اليوم إلى غوتيريس عن قلقه إزاء الأخبار المتواترة بشأن نية الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها .
وأكد الملك محمد السادس أن المساس بالوضع القانوني والتاريخي المتعارف عليه للقدس، ينطوي على خطر الزج بالقضية في متاهات الصراعات الدينية والعقائدية، والمس بالجهود الدولية الهادفة لخلق أجواء ملائمة لاستئناف مفاوضات السلام ، و قد يفضي إلى مزيد من التوتر والاحتقان، وتقويض كل فرص السلام، فضلًا عما قد يسببه من تنامي ظاهرة العنف والتطرف .
وأوضح العاهل المغربي في هذه الرسالة أن الرؤية التي يتقاسمها مع كل محبي السلام والساعين له والمدافعين عنه في العالم، تتمثل في الحفاظ على وضع القدس كمدينة للسلام والتسامح .
وأوضح أن قضية القدس والقضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية والإسلامية لكون القدس الشريف تضم المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين وهي أيضًا قضية عادلة لكل القوى المحبة للسلام بالنظر لمكانة هذه المدينة المقدسة ورمزيتها في التسامح والتعايش بين مختلف الأديان .
وعبر في رسالة بعث بها اليوم إلى غوتيريس عن قلقه إزاء الأخبار المتواترة بشأن نية الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها .
وأكد الملك محمد السادس أن المساس بالوضع القانوني والتاريخي المتعارف عليه للقدس، ينطوي على خطر الزج بالقضية في متاهات الصراعات الدينية والعقائدية، والمس بالجهود الدولية الهادفة لخلق أجواء ملائمة لاستئناف مفاوضات السلام ، و قد يفضي إلى مزيد من التوتر والاحتقان، وتقويض كل فرص السلام، فضلًا عما قد يسببه من تنامي ظاهرة العنف والتطرف .
وأوضح العاهل المغربي في هذه الرسالة أن الرؤية التي يتقاسمها مع كل محبي السلام والساعين له والمدافعين عنه في العالم، تتمثل في الحفاظ على وضع القدس كمدينة للسلام والتسامح .
وأوضح أن قضية القدس والقضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية والإسلامية لكون القدس الشريف تضم المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين وهي أيضًا قضية عادلة لكل القوى المحبة للسلام بالنظر لمكانة هذه المدينة المقدسة ورمزيتها في التسامح والتعايش بين مختلف الأديان .