صالح محمولا عقب مقتله
صالح محمولا عقب مقتله
-A +A
أ ف ب (صنعاء)
لا تزال الروايات متضاربة بشأن مصير جثة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، لكن أكثر تداولا تؤكد استمرار احتجازها لدى الميليشيات الإرهابية التي ترفض تسليمها إلا بشرط أن يتم دفنه في مسقط رأسه دون أي مراسم شعبية للتشييع. وبحسب قيادي في المؤتمر، فإنهم رفضوا شروط المتمردين، وطالبوا اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لتسليمهم جثة صالح والقيادات التي قتلت معه. ونفى ما تردد عن استلام رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، جثة الرئيس السابق، مؤكدا أن مكان الجثة لا يزال مجهولا، وعبر عن مخاوفه أن يتم دفنه في سرية. لكن عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، قال إن (القوات الأمنية) لا تزال تحتفظ بجثة صالح، دون أن يحدد المكان، واكتفى بأنه سيتم تسليمها لأهله، رافضاً تحديد موعد لذلك. وكانت مصادر غير مؤكدة، ذكرت أن الميليشيات نقلت جثمان صالح إلى صعدة.