-A +A
«عكاظ» (بغداد) OKAZ_online@
كشف تقرير برلماني عراقي، رفع لرئيس الوزراء حيدر العبادي، تفاصيل عمليات فساد ورشاوى في صفقة التسليح الخاصة بطائرات «F16 ودبابات أبرامز». وأكد التقرير أن الوسطاء والقائمين على الصفقة تقاضوا رشاوى بملايين الدولارات، مؤكدا أن عقود التسليح التي أبرمت لصالح وزارتي الدفاع والداخلية شملت أسلحة لم تسلم للعراق حتى الآن.

ورفضت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية التعليق على التقرير، إلا أن عضو اللجنة شاخوان عبدالله، أكد في بيان تسلمت «عكاظ» نسخة منه أمس، وجود فساد في صفقات التسليح الخاصة بطائرات الـF16 ودبابات أبرامز، موضحا أن اللجنة فسخت العديد من العقود التسليحية التي كان يشوبها الفساد. ووصف عبدالله موازنة عقود التسليح لوزارتي الدفاع والداخلية بـ«الخيالية»، وقد شملت أسلحة لم تستخدم بشكل فعلي من قبل القوات العسكرية. واتهم مسؤولين كبارا - لم يحدد أسماءهم - بالتورط في تلك الصفقات.


وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، تحدث عن وجود ما وصفه بـ«تلكؤات» في عقود ‏طائرات الـ ‏F16‏ ‏ودبابات الأبرامز، لافتا إلى أن وزارة الدفاع لم ‏تكن لها ‏أولويات بالتسليح والتجهيز منذ عام 2003 وحتى 2014.

وناقش المجلس الوزاري للأمن الوطني، عقود تسليح القوات المسلحة وتجهيز قوات مكافحة الإرهاب بالأسلحة والمعدات الحربية، وتجهيز وزارة الداخلية بالعجلات ذات الاستخدام العسكري.

وفي تأكيد جديد، على انتهاكات إيران للسيادة العراقية، حذرت طهران من المساس بميليشيات «الحشد الشعبي»، زاعمة أن الدعوات إلى حلها «مؤامرة». وادعى أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني (الإثنين)، أن الدعوات التي تطالب بحل الحشد مؤامرة جديدة لإعادة انعدام الأمن والإرهاب إلی المنطقة.

وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى حل جميع الميليشيات في العراق، بما فيها «الحشد».