وزير الحرس يكرم إحدى المشاركات في المؤتمر. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
وزير الحرس يكرم إحدى المشاركات في المؤتمر. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
-A +A
مريم الصغير (الرياض) Maryam9902@
أكد وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عياف لمنسوبي الحرس الوطني، حرصه ومتابعته لأمر الترقيات خصوصا الأفراد وقال «إن الخير قادم». وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوليان وزارة الحرس الوطني كل الاهتمام.

وعن الاستعدادات للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) والأوبريت المصاحب، أكد أن العمل جارٍ ليكون المهرجان في دورته الـ 32 مغايراً عن الأعوام السابقة، من حيث التنظيم والتطوير. ملمحا إلى أن الأوبريت سيقام بصورة تعكس ثقل المهرجان إقليميا وعالميا.


جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أعقب افتتاح فعاليات المنتدى السنوي الثامن للأبحاث الطبية المنعقد أمس (الثلاثاء) تحت عنوان «الازدهار الوطني عبر الأبحاث الطبية والابتكار»، وينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بالوزارة بمقر جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، بحضور نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن التويجري، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالوزارة مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي.

وقال وزير الحرس الوطني إن مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية يُمثل أحد الروافد المهمة في مجال البحث الطبي على مستوى العالم، مبيِّنًا أن الدولة تُولي كل الاهتمام والدعم لإنجاح مساعي المركز وتحقيق رؤية المملكة.

مشيرا إلى أن السعودية تسعى دائماً إلى دعم الباحثين والبحوث لتعزيز مصادر البحث العلمي ليكون أحد ركائز المدن الطبية في الوطن. وأوضح أن وزارة الحرس الوطني بكافة قطاعاتها تؤكد سعيها الدؤوب في العلم والعمل لتحقيق تطلعات القيادة بتوفير التنمية البحثية الشاملة، التي من شأنها أن تحقق أعلى معايير الجودة النوعية المقدمة للمستفيدين في مدنها الطبية.

من جانبه، أوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي، أن العالم أصبح في سباق متواصل، وتنافس مستمر في الوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الارتقاء وتحقيق التفوق في كل المجالات، وأكد أن المركز العالمي للأبحاث الطبية وضع ضمن أهدافه التطوير المستمر، ومواكبة المستجدات في البحث العلمي والاستفادة من الخبرات العالمية. وقال القناوي إن المنتدى يهدف بشكل أساسي إلى إتاحة الفرصة للباحثين والأطباء والطلاب للتواصل وتبادل الخبرات مع نظرائهم على الصعيد الوطني والدولي، ومناقشة أحدث التطورات والأبحاث الطبية في مجال الأولويات الإستراتيجية، وبدء علاقة تعاونية بين مراكز التطوير البحثي والمؤسسات والمنظمات البحثية الوطنية منها والعالمية.

من جهته، قال المدير التنفيذي للمركز الدكتور أحمد العسكر إن المركز يسعى إلى أن يتبوأ ريادة عالمية في مجال الأبحاث الطبية، من خلال إستراتيجية واضحة ومركزة تستهدف بعض الأمراض المنتشرة. ولهذا أُنشئ البنك الحيوي السعودي كأحد أكبر البنوك في العالم، موضحا أن نتائجه ستنعكس على الأجيال القادمة كمصدر غني لعلماء الأبحاث على مستوى العالم، لافتا إلى أن هذا المنتدى يُعقد للسنة الثامنة على التوالي، ويُشكل امتدادا للمنتديات السابقة التي شارك فيها آلاف الباحثين بأكثر من 500 ورقة علمية وبحث طبي.