هيا السويد
مشهد من الفيلم.
اعتادت المخرجة السعودية هيا السويد التفاعل مع الأحداث والمستجدات في المشهد المحلي، واختطت لنفسها نمطاً خاصاً تحاكي فيه قضايا المرأة على نحو خاص، غير أن تفاعلها مع القرار السامي بالسماح بإصدار رخص قيادة للسيارة للنساء في السعودية جاء مختلفاً وسريعاً، بعد أن قامت بتصوير فيلم خاص بعنوان «عشانك وعشانا»، يستهدف تصحيح المفهوم الخاطئ الذي يروج له البعض إزاء قدرات المرأة في هذا الجانب.
تروي هيا لـ«عكاظ» تفاصيل العمل، قائلة «أؤمن بأن تصحيح المفاهيم يجب أن يبدأ أولاً من القاعدة عبر الأطفال والجيل الناشئ، فالطفل ركيزة المجتمع ولدي اهتمام بالغ بقضاياه، كان من المهم الحديث عن سلامة الطفل داخل السيارة، وتغيير نظرة بعض المجتمع تجاه قيادة المرأة للسيارة وتبديد المخاوف والإشاعات المنتشرة بأن المرأة عندما تقود السيارة لن تنجح، وستكون سبباً دائماً في وقوع الحوادث.
مشيرة إلى أنه كان من المهم عمل هذا الفيديو وبلسان الأطفال، لاسيما أن كثيرين يتحرون اليوم الذي فيه ستقلهم والدتهم بالسيارة إلى المدرسة، بالتركيز على المشاعر الحميمية بين الأم وصغارها، وتجسيد ذلك ببعض التفاصيل الصغيرة، مثل «وجبة الفطور للطفل» و«تجهيز حقيبته»، وتخيل شكلها وهي بجانبه خلال فترة نقله للمدرسة.
وحول من تستهدف به، قالت العمل من الطفل إلى الطفل، والغاية تغيير النظرة السلبية التي انتشرت بين أوساط الناس في مجالسهم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بأن المرأة لن تنجح، مضامين الفيلم رسائل هادفة وشفافة لكل طفل يرى أمه بالطريقة، وانعكس ذلك بتفاعل الكثيرين بعد بث الفيديو من مختلف الأعمار سيما الأكاديميين والتربويين.
تروي هيا لـ«عكاظ» تفاصيل العمل، قائلة «أؤمن بأن تصحيح المفاهيم يجب أن يبدأ أولاً من القاعدة عبر الأطفال والجيل الناشئ، فالطفل ركيزة المجتمع ولدي اهتمام بالغ بقضاياه، كان من المهم الحديث عن سلامة الطفل داخل السيارة، وتغيير نظرة بعض المجتمع تجاه قيادة المرأة للسيارة وتبديد المخاوف والإشاعات المنتشرة بأن المرأة عندما تقود السيارة لن تنجح، وستكون سبباً دائماً في وقوع الحوادث.
مشيرة إلى أنه كان من المهم عمل هذا الفيديو وبلسان الأطفال، لاسيما أن كثيرين يتحرون اليوم الذي فيه ستقلهم والدتهم بالسيارة إلى المدرسة، بالتركيز على المشاعر الحميمية بين الأم وصغارها، وتجسيد ذلك ببعض التفاصيل الصغيرة، مثل «وجبة الفطور للطفل» و«تجهيز حقيبته»، وتخيل شكلها وهي بجانبه خلال فترة نقله للمدرسة.
وحول من تستهدف به، قالت العمل من الطفل إلى الطفل، والغاية تغيير النظرة السلبية التي انتشرت بين أوساط الناس في مجالسهم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بأن المرأة لن تنجح، مضامين الفيلم رسائل هادفة وشفافة لكل طفل يرى أمه بالطريقة، وانعكس ذلك بتفاعل الكثيرين بعد بث الفيديو من مختلف الأعمار سيما الأكاديميين والتربويين.