مشجعتان لفريق الوداد المغربي تؤازران فريقهما في نهائي كأس أفريقيا أخيرا.
مشجعتان لفريق الوداد المغربي تؤازران فريقهما في نهائي كأس أفريقيا أخيرا.
-A +A
خالد علاجي (جدة) KhokhaElaji@
بين رغبات متباينة وطموح متجدد ينطلق مونديال الأندية اليوم (الأربعاء) على الأراضي الإماراتية وحتى 16 ديسمبر الجاري، وسط مشاركة سبعة أندية تمثل قارات العالم، إذ يعد الملكي ريال مدريد الإسباني حامل لقب النسخة الماضية ونسخة 2014 أبرز المرشحين للظفر بالكأس للمرة الثالثة في تاريخه رغم أنه لا يقدم موسما مميزا ويسير بخطى بطيئة في بطولة الليغا، وكذلك في دوري أبطال أوروبا، إلا أنه يبقى الأوفر حظا في ظل فارق المستوى بينه وبين منافسيه، كما يظهر جريميو البرازيلي المتوج قبل أيام قليلة بلقب كأس ليبرتادوريس كأحد أهم أركان المعادلة في المسابقة، إذ يتسلح بتاريخ أندية أمريكا الجنوبية التي توجت بذهب المسابقة في أربع مناسبات كانت جميعها من نصيب الفرق البرازيلية التي حققته في السنوات الأولى لخروج البطولة للنور، بدأها كورينثيانز باوليستا بلقب عام 2000، وأتبعه بآخر عام 2012، ولقب لكل من ساو باولو عام 2005 وإنترناسيونال في العام الذي يليه، قبل أن تهيمن أندية أوروبا على المشهد بتسعة ألقاب، ثلاثة منها لبرشلونة الإسباني، يليه منافسه التقليدي بلقبين، ولقب واحد لكل من بايرن ميونيخ الألماني، وميلان وإنتر ميلان الإيطاليين، ومانشستر يونايتد الإنجليزي.

وتبقى حظوظ القارتين الآسيوية


التي يمثلها الجزيرة الإماراتي وأوراوا الياباني والأفريقية ممثلة في الوداد المغربي، الأقل بين الفرق المشاركة رغم الإنجاز العربي والأفريقي الذي حققه الرجاء البيضاوي المغربي في نسخة عام 2013 التي نظمت في المغرب، إذ وصل للنهائي قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدفين نظيفين، فيما تبقى فرص ممثل أوقيانوسيا أوكلاند سيتي النيوزلاندي مواتية للوصول لأدوار متقدمة نظرا إلى تمرسه في البطولة، إذ يشارك للمرة التاسعة، مسجلا رقما قياسيا في عدد مرات المشاركة، ورغم ذلك لم ينجح سوى مرة واحدة من بين ثماني مشاركات في تحقيق المركز الثالث عام 2014 بالمغرب، بجانب ممثل أمريكا الشمالية باتشوكا المكسيكي الذي يخوض غمار البطولة للمرة الرابعة في تاريخه دون تسجيل إنجاز يذكر.

الجزيرة يفتتح البطولة

يستهل فريق الجزيرة الإماراتي منظم الحدث مشواره بمواجهة أوكلاند سيتي على استاد هزاع بن زايد بنادي العين في لقاء الافتتاح، ورغم أن الأول لا يقدم مستوى كبيرا في البطولة المحلية إلا أنه يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، ما يعزز من فرصه في تخطي عقبة منافسه الذي لا يقدم نتائج جيدة في المسابقة، على أن يلتقي الفائز منهما أوراوا ريد دياموندز الياباني حامل لقب دوري أبطال آسيا في الدور الثاني، والمنتصر في الموقعة سينتقل لنصف النهائي أمام عملاق أوروبا ريال مدريد.

فيما يلتقي الوداد المغربي بطل أفريقيا مع باتشوكا المكسيكي في المباراة الثانية من الدور الثاني، ليلتقي الفائز منهما جريميو في نصف النهائي، ورغم أن الوداد يشارك للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة إلا أنه يستحضر المستوى المبهر لغريمه، ومنافسه الرجاء في نسخة عام 2013 التي نظمت في المغرب، حينما وصل للنهائي قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدفين نظيفين. وواجه باتشوكا في مشاركاته الثلاث السابقة فرقا عربية، فخسر أمام النجم الساحلي التونسي في 2007 بهدف، ثم تفوق في 2008 على الأهلي المصري (4-2). واجه الوحدة الإماراتي في 2010، للعب على المركز الخامس، وفاز بركلات الترجيح، بعد التعادل (2-2) في الوقت الأصلي للمباراة.