محمد صلاح
محمد صلاح




رونالدو
رونالدو
-A +A
أ ف ب (لندن) okaz_sports@
سيكون ليفربول الإنجليزي المتألق محليا في الآونة الأخيرة، بحاجة إلى نقطة من مباراته وضيفه سبارتاك موسكو الروسي كي يضمن بطاقة تأهله إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وفي ظل الأداء الهجومي الملفت الذي يقدمه أخيرا رجال المدرب الألماني يورغن كلوب بقيادة المصري محمد صلاح، لا يبدو الفوز بعيدا عن متناولهم في مباراة الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، وفي حال تحقق ذلك سيحسم «الحمر» الصدارة لصالحهم بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى.


ويتصدر ليفربول الترتيب برصيد تسع نقاط، وبفارق نقطة أمام إشبيلية الإسباني الذي أجبر فريق كلوب على التعادل 3-3 في الجولة السابقة، بعدما كان متخلفا بثلاثية نظيفة وأجل بذلك تأهله، فيما يحتل سبارتاك موسكو المركز الثالث برصيد ست نقاط، ما يعني أن الفريق الروسي بحاجة إلى الفوز في «أنفيلد» ليحصل على بطاقته (تعادل مع ليفربول ذهابا 1-1).

وفي المباراة الأخرى، سيكون إشبيلية بحاجة أيضا إلى التعادل أمام مضيفه ماريبور السلوفيني كي يضمن تأهله، كما أنه سيتأهل في حال الخسارة، شرط عدم فوز سبارتاك على ليفربول. كما سينهي النادي الأندلسي الدور الأول في الصدارة في حال فوزه وتعثر ليفربول.

وبعدما ضمن تأهله وصدارة المجموعة السادسة، يحل مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، ضيفا ثقيلا على شاختار دانييتسك الأوكراني على ملعب «ميتاليست ستاديوم» في خاركيف المعتمد من قبل أصحاب الأرض، نظرا للوضع الأمني في دانييتسك وشرق البلاد.

وسيتطلع نابولي إلى سيتي كي يسدي له خدمة بالفوز على مضيفه الأوكراني، لكن على الفريق الإيطالي الذي خسر صدارة الدوري المحلي في نهاية الأسبوع لمصلحة إنتر ميلان بسقوطه على أرضه أمام يوفنتوس (صفر-1)، التركيز أولا على مباراته مع فيينورد الذي سيحاول توديع البطولة بفوز شرفي بعدما فشل في الحصول على أي نقطة من مبارياته الخمس.

وفي المجموعة السابعة، يتصارع بورتو البرتغالي ولايبزيغ الألماني لانتزاع البطاقة الثانية بعدما حسمت الأولى والصدارة لمصلحة بشكتاش التركي.

وتبدو الأفضلية لمصلحة بورتو الذي يحتاج للفوز على أرضه ضد موناكو بطل فرنسا الذي فقد الأمل حتى في الحصول على المركز الثالث ومواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليغ» كونه يملك نقطتين فقط، أو إلى تحقيق نفس نتيجة لايبزيغ مع ضيفه بشكتاش، لأن الفريق البرتغالي يملك أفضلية المواجهتين المباشرتين مع الوافد الجديد إلى البطولة القارية.

وعلى ملعب «سانتياغو برنابيو»، يتواجه ريال مدريد الإسباني بطل النسختين الأخيرتين، مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني في قمة هامشية، وذلك لأن النادي الملكي حسم تأهله كوصيف للمجموعة الثامنة خلف توتنهام الإنجليزي الذي ضمن الصدارة بفارق المواجهتين المباشرتين.