جانب من القمة الخليجية التي عقدت في الكويت أمس. (عكاظ)
جانب من القمة الخليجية التي عقدت في الكويت أمس. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (الكويت) OKAZ_online @
أكد البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي في دورته الـ38 بالكويت، أهمية التمسك بمسيرة مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز العمل الجماعي، وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة كافة التحديات، وتحصين دول مجلس التعاون من تداعياتها، وتلبية تطلعات مواطني دول المجلس في الحفاظ على مكتسبات التكامل الخليجي.

وأضاف البيان -الذي تلاه الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني- أن الاجتماع يؤكد على النظرة الصائبة لقادة دول المجلس لتأسيس هذا المجلس الخليجي في مايو عام 1981، الذي نص نظامه الأساسي على أن هدفه الأسمى هو تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.


وجاء في البيان أن مجلس التعاون قطع خطوات مهمة منذ تأسيسه قبل 36 عاماً نحو تحقيق هذا الهدف، وهو ماض في جهوده لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وتابع البيان: «وضعت رؤية خادم الحرمين الشريفين التي أقرها المجلس الأعلى في ديسمبر عام 2015، الأسس اللازمة لاستكمال منظومة التكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وفصلت هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية أهداف الرؤية وبرامجها في مايو عام 2016، مما يتطلب العمل على تحقيق تلك الرؤية وفق برامجها التنفيذية التي سبق إقرارها».

وأكدت القمة على أهمية مواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون، والتطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية وتذليل العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي وصولا إلى الوحدة الاقتصادية بحلول عام 2025 وفق برامج عملية محددة.

وذكر البيان أن القادة يؤكدون أهمية الدور المحوري لمجلس التعاون في صيانة الأمن والاستقرار في المنطقة ومكافحة التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف؛ دفاعا عن القيم العربية ومبادئ الدين الإسلامي القائم على الاعتدال والتسامح.

ويدعو القادة الكتاب والمفكرين ووسائل الإعلام في دول المجلس إلى تحمل مسؤوليتهم أمام المواطن، والقيام بدور بناء وفاعل لدعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون؛ بما يحقق المصالح المشتركة لدوله وشعوبه وتقديم المقترحات البناءة لإنجاز الخطط والمشاريع التي تم تبنيها خلال مسيرة العمل الخليجي.