DQMFaYTXcAAWYwJ.jpg large
DQMFaYTXcAAWYwJ.jpg large
DQMFbPKX4AElstJ.jpg large
DQMFbPKX4AElstJ.jpg large
DQMFbPMWAAAGmtZ.jpg large
DQMFbPMWAAAGmtZ.jpg large
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
ليست هي الحياة السياسية البائسة وحدها التي يعيشها أطفال سورية، إذ إن التهجير والتشريد أضحى أمرا اعتياديا جراء ما يرتكبه نظام الأسد من عمليات عسكرية تطال المدنيين، دون مراعاة للنساء والأطفال والشيوخ منهم، بل حتى «دموع السحاب» الباكية على حالهم أضحت هي الأخرى مصدر قلق ومعاناة للأطفال السوريين.

فمع النزوح المليوني للسوريين، اضطرت منظمات الإغاثة العالمية بمختلف نشاطاتها إلى توفير ملاذات آمنة تقي المدنيين نوائب الحرب وجحيم المعارك، إلا أن ما نشرته هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (مقرها إسطنبول - تركيا)، كشف المصاعب التي يواجهها الطلاب السوريون داخل مخيماتهم، حيث لاحقتهم متاعب الحياة إلى ملاجئهم، إذ نشرت الهيئة صورا للفصول الدراسية وقد غمرتها مياه الأمطار، ما يجعلها بؤرا ومصادر للأمراض والأوبئة، إضافة إلى ما تسببه من عرقلة للمسيرة التعليمية لدى أطفال اللاجئين.