بغزي يستطلع آراء الجماهير قبل إحدى مباريات الدوري.
.. وخلال مشاركته في إحدى الفعاليات.
إبراهيم بغزي.. بائع الفجل، الذي داعب صوته مسامع مرتادي «سوق اليمنة» في جدة، لم يتوان يوما في صقل موهبته «الصوتية» في كل مناسبة، بعد أن اتخذ بسطته الصغيرة قاعدة لتفريغ مكنونه، ليصبح بعد قصة كفاح طويلة أحد أشهر المعلقين الرياضيين على مباريات «الحواري»، والفعاليات التي تقوم على تنظيمها الشركات والمؤسسات الكبيرة.
مشوار بغزي في التعليق لم يكن مخططا له، لولا حضوره جلسة لعبة «الضومنة» المشهورة في عروس البحر الأحمر، حيث تولى التعليق على أحداثها مضفيا نوعا من الإثارة والتشويق، الأمر الذي شد انتباه أحد الحاضرين الذي اصطحبه للتعليق على دورة رياضية كانت بداية انطلاقته الحقيقية قبل 10 سنوات تقريبا.
يقول بغزي عن ذلك: «بدايتي كانت في بيع الخضروات مع والدي (رحمه الله)، وهذه الخطوة شجعتني على الاعتماد على نفسي، فقررت تنويع مصادر الدخل ببيع المياه الصحية، وفتح «بسطة» لبيع البطاطس في حي البخارية، ونجحت في توسيع الدخل إلى درجة تمكنني من الصرف على أفراد أسرتي».
وأضاف: «قصتي مع التعليق الرياضي بدأت أثناء تعليقي على لعبة «الضومنة» في الحارة، وحينها أثرت إعجاب موسى موسى، الذي اصطحبني للتعليق على دورة رياضية في ملعب المدي عام 2008، التي كانت بمثابة انطلاقتي نحو التعليق الرياضي ومشاركاتي في القنوات الفضائية كبرنامج «هز الملعب» في العاصمة الإماراتية دبي.
وختم بغزي حديثه قائلا: «علقت على 210 نهائيات دورات حواري، وأكثر من 250 افتتاحا مهرجانيا، وأعمل حالياً على تعليق بطولات الدرفت للسيارات».
مشوار بغزي في التعليق لم يكن مخططا له، لولا حضوره جلسة لعبة «الضومنة» المشهورة في عروس البحر الأحمر، حيث تولى التعليق على أحداثها مضفيا نوعا من الإثارة والتشويق، الأمر الذي شد انتباه أحد الحاضرين الذي اصطحبه للتعليق على دورة رياضية كانت بداية انطلاقته الحقيقية قبل 10 سنوات تقريبا.
يقول بغزي عن ذلك: «بدايتي كانت في بيع الخضروات مع والدي (رحمه الله)، وهذه الخطوة شجعتني على الاعتماد على نفسي، فقررت تنويع مصادر الدخل ببيع المياه الصحية، وفتح «بسطة» لبيع البطاطس في حي البخارية، ونجحت في توسيع الدخل إلى درجة تمكنني من الصرف على أفراد أسرتي».
وأضاف: «قصتي مع التعليق الرياضي بدأت أثناء تعليقي على لعبة «الضومنة» في الحارة، وحينها أثرت إعجاب موسى موسى، الذي اصطحبني للتعليق على دورة رياضية في ملعب المدي عام 2008، التي كانت بمثابة انطلاقتي نحو التعليق الرياضي ومشاركاتي في القنوات الفضائية كبرنامج «هز الملعب» في العاصمة الإماراتية دبي.
وختم بغزي حديثه قائلا: «علقت على 210 نهائيات دورات حواري، وأكثر من 250 افتتاحا مهرجانيا، وأعمل حالياً على تعليق بطولات الدرفت للسيارات».