-A +A
«عكاظ»(واشنطن)
دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أوروبا إلى التصدي لسلوك إيران الخبيث، ودعم الولايات المتحدة في سياستها ضد إيران. وقال تيلرسون في ندوة عقدها مركز وودرو ويلسون للدراسات في العاصمة واشنطن أمس الأول (الثلاثاء): بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخير المتعلق بسياستنا تجاه طهران، أصبح في الحقيقة ما يربط الولايات المتحدة بأوروبا أكثر مما يفرقنا. وشدد على أن بلاده لم تعد مهتمة بوقف البرنامج العسكري النووي لإيران فحسب، بل ملتزمة بمعالجة التهديد الإيراني بشكل كلي. وطالب الوزير الأمريكي أوروبا بالانضمام إلى التصدي لكل سلوك خبيث لإيران، متهما النظام الإيراني بأنه يتناقض مع المبادئ الغربية في قمعه الشمولي للحرية الفردية والسياسية والدينية. من جهة أخرى، طلب تيلرسون من تركيا، كحليف في الناتو، أن تعطي الأولوية للدفاع المشترك عن حلفائها. وحرص على طمأنة شركاء بلاده في حلف الناتو، قائلا: إن التزام واشنطن بالأمن والاستقرار الأوروبي لم يتغير، منذ الوقت الذي قررنا فيه الدخول في الحرب العالمية الأولى. وشدد تيلرسون على أن واشنطن ستكون السبّاقة إذا ما تعرضت أي دولة عضو في الناتو لأي هجوم من قبل أي طرف.

من جهة أخرى، أعلن المدعي الأمريكي ديفيد دينتون أمس الأول، أن تاجر الذهب التركي الإيراني الأصل رضا ضراب، سيكشف عن برنامج دولي لغسل أموال بمليارات الدولارات تعود لإيران، بعد أن أقر بذنبه في تهمة التآمر للتهرب من العقوبات الأمريكية على إيران. وأشار دينتون في بيانه خلال محاكمة نائب مدير «خلق بنك» التركي محمد هاكان أتيلا، في محكمة اتحادية في نيويورك، أن ضراب سيشهد ضد مسؤول مصرفي تركي يواجه تهمة ترتيب معاملات غير قانونية عبر بنوك أمريكية. فيما ذكر فيكتور روكو المحامي الموكل عن أتيلا أن ضراب «مستعد للكذب من أجل النجاة من السجن»، وأنه «يفتقر للمصداقية».