أعلن مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير أنه إشارة إلى ما نشرته إحدى الصحف الإلكترونية بشأن قضية عقد تسليم أرض حديقة مطار أبها لإحدى المؤسسات لتنظيم أحد المهرجانات عليها وبعض التفاصيل المتعلقة بنفس القضية، يود المجلس إيضاح توقيع عقد مع إحدى المؤسسات حسب الاتفاق مع أمانة عسير مسبقا على تسليم أرض حديقة المطار لمجلس التنمية السياحية للاستفادة منها لإقامة المهرجان قبل أن تتعذر الأمانة عن تسليم الموقع (لأسباب فنية) لإتمام العقد، وموضوع السيارات المشار إليه في ثنايا الخبر.
وأكد المجلس أن الموضوع يخص المجلس ولا علاقة له بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأن أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية على اطلاع كامل بتفاصيل القضية، وكذلك نائبه منصور بن مقرن -رحمه الله- ووكيل إمارة المنطقة -رحمه الله- كانا على إطلاع بكامل التفاصيل، وأن كافة الإجراءات الإدارية والمالية المتخذة سليمة في هذا الإطار.
ونوه المجلس أن العقد المبرم كان يقضي على أن تتولى المؤسسة إقامة المهرجان مقابل 15 مليون ريال على خمس سنوات، حيث يكون للسنة الواحدة ثلاثة ملايين ريال سعودي، تم تسليم المجلس شيكات بمبلغ مليون ونصف، دخل حساب المجلس منها مليون ريال، بالطرق النظامية، ويوجد لدى المجلس شيك لم يتم صرفه بمبلغ 500 ألف ريال لعدم وجود رصيد في الحساب.
وأضاف: عقب تعذر الأمانة عن تسليم الموقع، تم الاجتماع مع المؤسسة بتاريخ 14385/19 يمثلها وكيلها الشرعي، لإيضاح سبب التعذر، وطرح عدة خيارات للمؤسسة، منها إعادة المبلغ المالي، كما تم إرسال خطابين للمؤسسة للحضور لتسلم مبلغهما المالي، الخطاب الأول بتاريخ 1438/6/20 ولم يحضر من يمثل المؤسسة لتسلم الخطاب، والخطاب الثاني بتاريخ 1438/7/12 ولم يحضر الوكيل الشرعي أو من يمثل المؤسسة أيضا لتسلم الخطاب، علما أن المؤسسة قامت بتوقيع عقد من الباطن مع إحدى المؤسسات لتنظيم المعارض والمؤتمرات، وهو ما يخالف صريح العقد المبرم معه ويكون عرضه لفسخ العقد.
وأضاف: أما في ما يخص السيارات، فإن المؤسسة قدمت 3 سيارات كرعاية لمهرجان «أبها يجمعنا» على أن تسلم كجوائز لفعاليات المهرجان، وتم إرسال خطاب من المجلس للمؤسسة يوضح فيه نقل ملكية السيارة الأولى للفائز بسباق القدرة والتحمل بمهرجان الفروسية، والسيارتين الأخيرتين باسم أمين صندوق المجلس ليسهل نقلها للفائزين في حينه، حيث تم تسليم السيارتين الأخريين التي تم نقلها من اسم أمين الصندوق للحاصلين على المركز الأول بمهرجان الفروسية في سباق جمال الخيل وقفز الحواجز، وتم إشعار المؤسسة بأنه تم تسليم السيارات ونقل ملكيتها وذلك بخطابنا الصادر بتاريخ 1439/1/1، وقد تمت تلك الإجراءات باطلاع أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية بعسير.
وأكد مجلس التنمية السياحية بالمنطقة على أهمية تحري الدقة وسماع جميع الأطراف قبل نشر أي خبر قد يسيء إلى كيانات أو شخصيات.
وأكد المجلس أن الموضوع يخص المجلس ولا علاقة له بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأن أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية على اطلاع كامل بتفاصيل القضية، وكذلك نائبه منصور بن مقرن -رحمه الله- ووكيل إمارة المنطقة -رحمه الله- كانا على إطلاع بكامل التفاصيل، وأن كافة الإجراءات الإدارية والمالية المتخذة سليمة في هذا الإطار.
ونوه المجلس أن العقد المبرم كان يقضي على أن تتولى المؤسسة إقامة المهرجان مقابل 15 مليون ريال على خمس سنوات، حيث يكون للسنة الواحدة ثلاثة ملايين ريال سعودي، تم تسليم المجلس شيكات بمبلغ مليون ونصف، دخل حساب المجلس منها مليون ريال، بالطرق النظامية، ويوجد لدى المجلس شيك لم يتم صرفه بمبلغ 500 ألف ريال لعدم وجود رصيد في الحساب.
وأضاف: عقب تعذر الأمانة عن تسليم الموقع، تم الاجتماع مع المؤسسة بتاريخ 14385/19 يمثلها وكيلها الشرعي، لإيضاح سبب التعذر، وطرح عدة خيارات للمؤسسة، منها إعادة المبلغ المالي، كما تم إرسال خطابين للمؤسسة للحضور لتسلم مبلغهما المالي، الخطاب الأول بتاريخ 1438/6/20 ولم يحضر من يمثل المؤسسة لتسلم الخطاب، والخطاب الثاني بتاريخ 1438/7/12 ولم يحضر الوكيل الشرعي أو من يمثل المؤسسة أيضا لتسلم الخطاب، علما أن المؤسسة قامت بتوقيع عقد من الباطن مع إحدى المؤسسات لتنظيم المعارض والمؤتمرات، وهو ما يخالف صريح العقد المبرم معه ويكون عرضه لفسخ العقد.
وأضاف: أما في ما يخص السيارات، فإن المؤسسة قدمت 3 سيارات كرعاية لمهرجان «أبها يجمعنا» على أن تسلم كجوائز لفعاليات المهرجان، وتم إرسال خطاب من المجلس للمؤسسة يوضح فيه نقل ملكية السيارة الأولى للفائز بسباق القدرة والتحمل بمهرجان الفروسية، والسيارتين الأخيرتين باسم أمين صندوق المجلس ليسهل نقلها للفائزين في حينه، حيث تم تسليم السيارتين الأخريين التي تم نقلها من اسم أمين الصندوق للحاصلين على المركز الأول بمهرجان الفروسية في سباق جمال الخيل وقفز الحواجز، وتم إشعار المؤسسة بأنه تم تسليم السيارات ونقل ملكيتها وذلك بخطابنا الصادر بتاريخ 1439/1/1، وقد تمت تلك الإجراءات باطلاع أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية بعسير.
وأكد مجلس التنمية السياحية بالمنطقة على أهمية تحري الدقة وسماع جميع الأطراف قبل نشر أي خبر قد يسيء إلى كيانات أو شخصيات.