وزارة الصحة السعودية
وزارة الصحة السعودية
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير في بيان توضيحي أنها تابعت باهتمام بالغ ما نُشر في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول مطالب أهالي بارق بإنشاء مستشفى في محافظة بارق.

وقالت: مشروع مستشفى بارق بسعة (100) سرير على رأس أولويات المنطقة ومرفوع ضمن مشروع ميزانية العام المالي القادم ونتطلع أن يعتمد في الميزانية القادمة، مع العلم أن هذا المشروع تم الرفع به في عدد من الميزانيات السابقة ونتمنى أن يحظى بالموافقة قريباً.


وأضافت: بخصوص ما ذكر حول اعتماد مركز تشخيص وولادة في بارق وعدم وجوده على أرض الواقع وإنما على الورق، فقد وردنا في وقت سابق صورة خطاب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، الذي يفيد بأنه بعد التحقق حيال هذا الموضوع، تأكد للهيئة بأن هذا المسمى كان موجود لعدة مراكز مماثلة في جميع مناطق المملكة في عام 1403 ومن ذلك مركز بارق، إلا أن وزارة الصحة قررت تغيير مسماه إلى مركز الرعاية الصحية الأولية ببارق، وتم إنشاء المبنى واعتماد تشكيلاته الوظيفية وهو يقدم خدماته للمواطنين حالياً، وبالتالي لا يوجد مستشفى قائم باسم مستشفى بارق.

وحول الخدمات الصحية بمحافظة بارق، أشارت في بيانها إلى أنه يعمل بالمحافظة 14 مركز رعاية صحية أولية إلى جانب 3 مراكز تحت التجهيز (لم تعمل حتى الآن) ومركز الرعاية ببارق هو مركز مناوب يعمل حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً لاستقبال الحالات الطارئة -لا قدر الله- وقد تم دعمه بتجهيزات حديثة، وأهمها جهاز أشعة رقمي متنقل لقسم الطوارئ، إضافة إلى أعمال صيانة وترميم للمركز وإحلال جميع وحدات التكييف بوحدات حديثة والعمل مازال لاستكمال كل ما يحتاجه المركز من تطوير، كما أن المراكز الأخرى تعتبر تحت الطلب في أي وقت عند الحالات الطارئة، وأقرب مستشفى لمحافظة بارق يقع في محافظة المجاردة على بعد 35 كم تقريباً ومستشفى محايل العام ويبعد عن محافظة بارق 50 كم كما أن هناك عيادات استشارية تغطى في مركز صحي بارق من مستشفى محايل العام ومن مستشفى المجاردة لخدمة الأهالي وبشكل يومي في التخصصات التالية: (الجراحة والباطنية والنساء والولادة وطب الأسرة)، علماً أنه تم تخصيص أرض بمساحة كبيرة لهذا المشروع عند اعتماده، كما يوجد بالمحافظة قطاع صحي لإدارة المراكز الصحية والطب الوقائي وقسم لمكافحة الأمراض الطفيلية يتبع له 5 فرق ميدانية ونجدد التأكيد أن هذا الموضوع هو محل اهتمامنا الكبير.