-A +A
فلاح القحطاني (الرياض) falahsport@
تكفل عضو هيئة أعضاء شرف نادي النصر سلمان المالك بمصاريف علاج لاعب الفريق الأوليمبي الصاعد خالد الدبيش، الذي يعاني من إصابة في العظم تحت الركبة منذ نحو سبعة أشهر.

وجاء تكفل المالك بعلاج اللاعب بعد تدخل المشرف العام على المراحل السنية صالح المطلق، الذي تواصل مع المالك بطلب من اللاعب نفسه، بعد اتصاله بالمطلق مساء اليوم.


وكان الدبيش خرج قبل أيام في حديث صحفي قال فيه إنه يعاني من الإهمال في نادي النصر، محملا صالح المطلق وسلمان القريني مسؤولية ذلك.

«عكاظ» تواصلت مع المطلق الذي أكد هذا الخبر، وقال في حديث خاص إلى «عكاظ»: «تفاجأت قبل أيام بما نقل لي من أحاديث واتهامات من اللاعب الدبيش للنادي ولي شخصيا، وهي للأسف اتهامات لا تمت للحقيقة بصلة رغم كل ما فعله النادي ومنسوبوه لأجله، خصوصا أنه يدرك الأسباب الحقيقية لتأخره في العلاج، التي لا أود ذكرها في وسائل الإعلام».

وأضاف: «لا زلت غير مصدق لما قاله اللاعب، ولكن يبدو لي أن حديثه جاء بضغط من أطراف أخرى خارجية هدفها تشويه عمل وصورة صالح المطلق وتلميع أطراف أخرى، إذ استغلت إصابة اللاعب لأهداف غير نبيلة».

وتابع: «كل شيء مثبت لدى المسؤولين في النادي، ونحن في الفئات السنية على تواصل دائم ومباشر مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، وهو مطلع على كل التفاصيل، وتمت مناقشة هذا الأمر مع المسؤولين، والنادي بصدد إصدار بيان يكشف الحقيقة للجمهور الرياضي بشكل عام والنصراوي بشكل خاص، لأن نادي النصر كيان كبير ويهتم بكل لاعبيه دون استثناء، وما ذكره الدبيش يعتبر إساءة بحق النادي ورجالاته، لأنه غير صحيح على الإطلاق».

وأوضح المطلق أنه تلقى اتصالا مساء اليوم من اللاعب لإيضاح وجهة نظره حيال ما صرح به لوسائل الإعلام ويعتذر عما بدر منه، وفي الوقت نفسه طلب منه التوسط لدى أحد أعضاء شرف النصر للتكفل بعلاجه، وتحديدا لدى سلمان المالك «هو بالفعل ما حدث، إذ تواصلت شخصيا مع المالك تلبية لرغبة اللاعب، الذي وافق مشكورا على تكفله بمصاريف علاج اللاعب».

وختم المطلق حديثه لـ«عكاظ» بقوله: «يظل الدبيش ابنا من أبناء النصر، ولم أكن أتمنى أن يسيء لناديه باتهامات غير صحيحة وغير مقبولة، ولكن في النهاية نعذره لصغر سنه، وسيكون هذا الأمر دافعا له للعودة لخدمة النادي بشكل أكبر في المرحلة القادمة».

وتمنى المطلق من جمهور النصر عدم الانجراف وراء الشائعات والبحث عن الحقيقة من مصادرها الصحيحة، خصوصا أن من يروج لهذه الأكاذيب جهات معروفة لديهم بتوجهاتها ومصادرها غير الدقيقة، ولها أهداف تريد الوصول إليها.